من أنا

مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى

الأحد، 29 يناير 2012

شتائى بطعم القهوة


يلهمنى الشتاء كثيرا .. ويؤلمنى حنيني إليك
خلف نافذتى ..تغازلنى قطرات المطر و تمتلئ أنفاسي برائحه المطر الممزوجة بدفء قهوتى
ويبقى الحنين بداخلى لك وحدك
ويبقى الشتاء ينتظرك أنت فقط
وتبقى أنت الوحيد بين رجال الكون الذى سأسمح لنفسي أن أتخلى عن معطف كبريائى وأبكى ضعفا بين ذراعيه كطفلة تبحث عن الأمان
وتبقى وحدك بين رجال العالم من سيملك القدرة على إثارة الفوضى فى قلبي ♥

السبت، 28 يناير 2012

أحبينى


قال لها :
أحبينى بلا عقد ♥
فقالت :
وأنا أحبك بعدد قطرات المطر وحبات الرمال ♥


قالها لها وهو صامت بعينيه
وقالتها لة بعينين خجولتين

وكان المطر هو الشاهد الوحيد على حبهما ♥

الخميس، 26 يناير 2012

أكبر منو بحبك



أنا أحبك 
وأعشق كل تفاصيلك
أعشق فيك كبريائك مع نساء الأرض وتواضعك معى
أعشق فيك قسوتك حين تغضب منى وحنانك حين ترى دمعتى
أعشق فيك إحتواءك لى وإنصرافك عنى إذا ما تطرفت فى الدلال عليك

 أعشق فيك قوتك حين أحتاجك وضعفك حين تهرب من العالم إلى ذراعى كالطفل الصغير
أعشق أنوثتى التى لايفهم أبجديتها سواك ورجولتك التى تجعلنى أميرة بين نساء العالم
أعشق جنونك معى وجنونى بك
أعشق فيك كل التناقضات
كم أحبك ♥

الأربعاء، 25 يناير 2012

يارب نصرك الذى وعدت

اليوم هو الذكرى الأولى لثورة 25 يناير .. تلك الثورة العظيمة التى شهدت مولد جيل ثائر من الأحرار .. جيل سأم الظلم  والقهر وأراد أن يرسم بيدة شمسا جديدة للحريه ويلونها بدماءه الطاهرة
لقد غيرت هذه الثورة جيلا بأكمله وأعادت اكتشافه وصياغه مفردات حياته من جديد .. نحن جيل يدين له التاريخ بالمجد ويدين هو للثورة بالكرامة .. فى مثل هذا اليوم منذ عام مضى كنت أؤمن بقوة أنه يجب أن يحدث شيئا ليعيد لنا حقنا فى هذة البلد وعندما رأيت المسيرات التى خرجت تنادى بالحرية بدأت أدرك ان شيئا ما سيحدث ليقلب ميزان الأمور فى مصر .. وفى تلك اللحظة التى رأيت فيها الشرطة تفض مظاهرات التحرير وتتعامل معه بتلك الوحشية المفرطة تأكدت أن الكفه سترجح لصالحنا نحن .. آمنت أن السحر سينقلب على الساحر وسننتصر فى النهاية .. منذ ذلك اليوم ولد بداخلى مصريه جديدة .. بدأت أشعر أننى أحيا لهدف وانصرفت عن فكرة السفر للخارج التى لازمت تفكيرى كثيرا ومشيت خطى جاهدة لتحقيقها .. بدأت أشعر أننى كيان له وجود فى بلدى وهناك رساله يجب على أن أؤديها ..
عام بالكامل مر على الثورة .. وكما وقفنا 18 يوم فى وجه نظام مبارك وظننا أننا أسقطناه مازلنا حتى الآن نواجه المجلس المباركى الذى حاول جاهدا وأد الثورة على مدار عام كامل وباءت كل محاولاته بالفشل .. وانا على يقين تام بأننا سنسقطة ..
 وعزنى وجلالى لأنصرنكم ولو بعد حين 

فى ذكرى استمرار الثورة


اليوم هو الذكرى الأولى لثورة 25 يناير .. تلك الثورة العظيمة التى شهدت مولد جيل ثائر من الأحرار .. جيل سأم الظلم  والقهر وأراد أن يرسم بيدة شمسا جديدة للحريه ويلونها بدماءه الطاهرة 
لقد غيرت هذه الثورة جيلا بأكمله وأعادت اكتشافه وصياغه مفردات حياته من جديد .. نحن جيل يدين له التاريخ بالمجد ويدين هو للثورة بالكرامة .. فى مثل هذا اليوم منذ عام مضى كنت أؤمن بقوة أنه يجب أن يحدث شيئا ليعيد لنا حقنا فى هذة البلد وعندما رأيت المسيرات التى خرجت تنادى بالحرية بدأت أدرك ان شيئا ما سيحدث ليقلب ميزان الأمور فى مصر .. وفى تلك اللحظة التى رأيت فيها الشرطة تفض مظاهرات التحرير وتتعامل معه بتلك الوحشية المفرطة تأكدت أن الكفه سترجح لصالحنا نحن .. آمنت أن السحر سينقلب على الساحر وسننتصر فى النهاية .. منذ ذلك اليوم ولد بداخلى مصريه جديدة .. بدأت أشعر أننى أحيا لهدف وانصرفت عن فكرة السفر للخارج التى لازمت تفكيرى كثيرا ومشيت خطى جاهدة لتحقيقها .. بدأت أشعر أننى كيان له وجود فى بلدى وهناك رساله يجب على أن أؤديها ..

الأحد، 22 يناير 2012

تاء العرب

قمة العجب فى بلاد العرب أن تجد مهم من يعتبر المرأة ليست سوى آله طهى وترتيب وانجاب للأطفال فقط بل والتمادى فى وصف المرأة المفكرة أنها امرأة متمردة وتفتقد للأنوثة !
كثيرا ما أجدهم يتسألون كيف يمكن أن تحيا امرأة بوجهين وجة رومانسي هادئ يحيك من الأحلام أشعارا يطرب لسماعها القمر ووجه آخر غاضب ثائر يصرخ فى وجه الجميع لاتخرسوا صوتى وتستبيحوا عرضى وعرض وطنى .... ما التناقض هنا ؟؟
انها حقل عقدة تاء التأنيث عند العرب .. فقلما تجد رجل يؤمن بحق المرأة فى اعتناق مدرسة الفكر فى كتاب الحياة .. كثيرا ما أجد المرأة فى هذا المجتمع مظلومة وكثيرا ما أراها ظالمه نفسها .. كثيرا ما أراها تنظر نظرة الغرابة والدهشة من قرينتها الغاضبة المتمردة التى تناضل على ساحة السياسة بقلم حاد وصوت عالى لايرحم من يقف فى وجه ظالم .. كثيرا ما أراها تتهمها بالاسترجال !!
وكثيرا ما أراها مظلومة من مدعيين الرجولة .. من يدعى أن ساحة الفكر والسياسة بعيدة عن تاء التأنيث .. حقا أتعجب وأشفق على مدعيى هذا الفكر من شدة جهلهم .. فلو كان لديهم القليل من عسب البصيرة لعلموا أن المرأة مفكرة وباحثه وسياسية أيضا منذ قديم الأزل ..
انها عقدة تاء التأنيث فى بلاد العرب ... مازالت تقبع بداخل المجتمع ومازال الكثير فى مجتمعاتنا العربية يقبع جامدا فى غياهب جب الجهل بلاحراك ... متى ستستفيقوا يا أمه محمد ؟ متى ستتعلموا أن المرأة ليست وجه منقب أو جسد عارى  ... متى ستؤمنون أن المرأة عقل وفكر وروح محبه حالمه محلقه كالطائر فى سماء الحب وقوية ثائرة كالبحر الهائج فى وجه مغتصبي العرض والأرض والوطن
متى سنتحرر من عقدة التأنيث يا رجال العرب ؟

الأربعاء، 11 يناير 2012

ذكرى و وطن



تمر الحياه بنا سريعا .. أسرع مما نستوعب أحيانا
هل تذكرينى ؟
هل تذكرى تلك الصغيرة التائهة التى جائتك هنا منذ عشر سنوات بملامح طفولية وابتسامه تائهه ونظرة خجولة ؟
أنا أيضا أذكر تلك الصغيرة الغير مرتبة .. أذكر قلبها الدافئ وأحلامها الساذجة البسيطة 
تلك الصغيرة تقف أمامك الآن  ..
فى ثوب امراة .. تتقن فنون الحلم .. تؤمن بالبدايات ولاتعرف النهايات لعقلها طريقا 
صغيرتك نضجت الآن يا صديقتى .. نضجت بما يكفى لتعلم أن القلوب البيضاء الصادقة كنز ثمين لا يقدرة الكثيرون ..
لكنى مازلت حتى اليوم على عهدى معك .. أفتح عيناى صباحا على شمس الأمل وأؤمن بحقى فى الحب والحياة 
مازلت أيضا حتى الآن كالطفل الصغير ..  يربكنى كثيرا غياب الشمس !
مازلت أحتفظ بهديتك الصغيرة التى نقشت عليها عهدى مع الحب .. 
فلقد عاهدتك يوما ألا أهديها إلا للرجل الوطن .. ومازلت أحيا بلاوطن أنتمى إلى ذراعيه 

الاثنين، 9 يناير 2012

فصول العمر

أنا والبحر وعينيك وقلم
لم يمل رسم ملامحك يوما
قلم يخط اسمك فى فصول العمر    .. 
فصلا يشبهك
فصلا يرسمك
فصلا يناديك 
وعمر ممتلئ بك حد الحياة !


الأحد، 8 يناير 2012

يوما




يوما سأضع بين يديك قلبا كالبحر

 فى أعماقه الكثير لم يعرفه إنسان قبلك،
 يوما سيكون بين يديك أنثى
 تأخذ بيديك إلى طرقات مدن من الحب لم تكتشف بعد !
 يوما سيكون بين يديك طفله
 مازالت تتعثر فى طرقات الحياة 
يوما .. ستعرف أننى امراة 
كثيرا ما سافرت بقلم  قوى
إليك .. عبر كل العصور 
يوما .. ستحبك أنثى 
تتقن فنون العشق والصدق والحلم
سيوما ستكن بين يديك ..
.. فبربك لا تتخل عنها يديها يوما ..

الثلاثاء، 3 يناير 2012

حلم



أشتاقك فى ليل الشتاء كثيرا .. كم هو موجع حنينى لطيفك ياحلمى .. أحتاجك أن أسكن ذراعيك وأهرب من برد العالم وثلج قلوب البشر .. 
















يوما


يوما ستراها تمشي فى زحامهم
تنتعل غبائك حذاء أنيقا فى قدميها
وتنسج من براءة قلبها معطف وثيرا من الكبرياء
تلك التى علمك نقائها كيف تثق وتحب
وعلمتها قسوتك كيف تفقد الثقة فى الحب والرجال
تلك التى ظنتك يوما أطهر وأخلص الرجال
وعلمتها كيف يكن بعض الظن إثم 

بين يديك أكن طفلة !


الطفلة التى
لم تمل يوما من التحديق فى وجهك بعفوية من لا يعرف فى العالم سوى هذا الوجه
الطفلة التى
تقبل شاشه هاتفها لا إراديا كلما ظهرت صورتك ...
تقبلها ببراءة من لايعرف للسعادة طريق غير تلك العينين
الطفلة التى
تنفجر غاضبة كلما قسوت عليها وأوجعتها كلماتك
وبنفس شدة الغضب تسامحك وتضحك
وأنت تطلب منها بحنان .. متزعلش منى والله أنا بحبك
تضحك وتنسي كالأطفال سريعا
الطفلة التى
جعلت من وجهك تعويذة سعادة أبديه تحميها من خوفها دائما ..
الطفلة التى
بين رجال العالم ...
لم تحب
ولم تسامح
ولم تشعر
ولم تحن
ولم تتمنى

سواك

تلك الطفلة .. تحمل قلبا كالزجاج بشفافيته وصدقة وضعفة
فبربك .. لا تكسره
تلك الطفلة احتصرت رجال الأرض فيك وحدك
تلك الطفلة
.. هى أنا 

أول لقاء


فى أول لقاء مطول لنا
تجاذبنا أطراف الحديث .. سألتك فى دهشة
كيف أثرثر معك وكأنك قريب منذ أمد بعيد
فانفجرت ضاحكا وارتسمت على وجهك نظرة غموض
.. وقلت لى : أنت حقا اطيب من أن يستوعبك قلب !
ومنذ ذلك الحين حتى اليوم
وأنا أحاول فك طلاسم هذه النظرة
إلى أن فهمتها
كان يجب حقا ان أدرك وقتها
أنك رجلا
أخبث من أن يستوعبك عقل!

حنين




متعبه أنا بالحنين
ومرهقه بكبريائى الذى يأبى دوما المرور على أبوابك
إلا خلسة فى ظلام ليل الشتاء

أنت طفلى


هكذا يكون العالم بالنسبة إلي عندما تبتعد أنت
هل تعلم الآن كيف أحبك يا طفلى المدلل؟

أحمق !


كم آلمنى الحنين إلى ذلك الصوت
صوتك
قد كان لى يوما تأشيرة دخولى إلى عالم الفرح
لم أكن أعلم يوما
أننى سابحث عنك فى وجوههم
وأفتش عن صوتك بين أصواتهم
وأناجى الله ليلا كى أراك
ولو طيفا فى منام
فأى أحمق أنت !!
ضيعت قلبا ..
أحبك حبا يعادل حب نساء الأرض جميعا
ضيعتنى.. أيها الأحمق الغالى !

غريب


كنت واثقة أن قدرى مع الحب
لن يأتى
الا عندما أغمض عيناى
وأترك قلبي يسير حافيا
نحو عيناك
لا أعلم لماذا يوقظ حضورك
أنوثتى
وتستحضر كلماتك
رقتى
فعندما أنظر الى حياتى
أجد لقائي بك ذلك اليوم
كخروج الأرض عن دورانها الاعتيادى للحظة
لا أدرى كيف خرج أمير خيالاتى النسائية
وفارس انتصاراتى على الورق
لأراة أمامى يحدق فى عيناى
لا أدرى أيها الغريب
لأنك حلم نبت فى حديقة قلبي السرية
لن أنسي أبدا عيناك
أيها الغريب

الاثنين، 2 يناير 2012

لا تسألنى


لا تسألنى حبيبي من أنا
فأنا لا اعلم من أكون
جئت الى الدنيا باكية العيون
سأرحل منها الى دنيا قلبي المجنون
دنيا قلبي أنا
حاكمها .. أمير العاشقين
دنيا قلبى
فيها من الحب
ما يشفى جراح السنين
فيها من العشق
ما يحيي قلوب الحالمين
فمملكتى ..
لى وحدى انا
سنحيا بها يا قلبى
وسيبقى حلمنا
فاذا اتيت يوما يا حبيبي
لا تسألنى من أنا
أنا امرأة تبحث عن حب
لا يولد الا كل آلاف السنين
أنا امراة تنتظر حلم
تاه يوما منها
فى غابات الحنين
انا امراة تحيا بقلب
نبضة كبرياء وحنين
فاذا اتيت يوما يا حبيبي
لا تسالنى من انا
لأنى أميرة
تاجها مفقود من سنين
لأنى أميرة
عاشت بالحنين
وخانتها السنين
لا تسألنى حبيبي من أنا
فأنا فى مملكة الحب اميرة ..
تاجها الحب وردائها الحنان ولكنها..
فى دنيا البشر مازلت تبحث عن مكان

الأحد، 1 يناير 2012

قلب الشتاء



أحتاجك  ..
كقطرة مطر 
تذيب جليد قلب الشتاء
كشمس تشرق
على ربيع العمر
وتشعل بداخلى 
دفئ الحنين
أراك فى فصول العمر
شمسا 
تشرق على العمر 
كالفجر الوليد

2011

تأتى الأيام دوما محملة بمزيج من الفرح والألم  واليأس و الأمل .. الكثير من المشاعر غزفت أوتار أيامى فى العام السابق.. تعلمت قيمة الحلم .. تعلمت أن ثمن تحقيق بعض الأحلام غالبا ما يكون غاليا جدا كقيمتها .. تعلمت كيف يكون الأمل .. تعلمت كيف يكون للحياه قيمة .. للكلمات عمق .. وللحب قوة


 رأيت كيف يحيا حلم كان قد مات بداخلى منذ أمد بعيد .. مصر .. كيف استطعت يوما استرجاع حقى فى الإيمان بها .. 


تعلمت ألا أفعل المستحيل من أجل من لا يستطيع فعل الممكن لأجلى 


تعلمت أن الحياه تستمر .. مهما تعثرنا , مهما كانت عمق ألمنا .. فهناك شمس تشرق كل صباح .. ويوما سيحمل لى صباحا فرحة العمر 


تعلمت أن أثق فى حلمى كثقتى فى ربي 


ف شكرا ... 


شكرا ... شكرا لكل شهيد روى أرض مصر بدمائه الطاهرة كى نحيا نحن الحلم 



شكرا .. لصديقه العمر .. عمر صداقتنا ليس بالكثير لكنها حقا صديقه العمر .. شكرا لأنى لم أحتاجها يوما وأراها بعيدة عنى 


شكرا لعائلتى الصغيرة .. ممتنه أنا لحبهم وخوافهم الدائم على ودعمهم لي فى أصعب مواقف حياتى 


شكرا لقلبي الصغير لأنه يحمل بداخله الكثير والكثير من الحب ويعطيه بلامقابل 


شكرا لكل من أضاء سماء قلبي بشموع السعادة التى لا تنطفئ أبدا 






ممتنة أنا حقا لهذا العام 


فقد أعدت فيه اكتشاف نفسي من جديد :)