ان لم تستحى فافعل ماشئت ..
فى الأيام دى وكرد فعل طبيعى للى بنشوفه فى الفيديوهات والتليفزيون أعتقد من الطبيعي وبعد هذه الفضيحه المدويه العالمية التى ألصقت العار للجيش المصرى .. وأى عار , عار سيبقى لسنوات مديده يخجلهم من أنفسهم .. من الطبيعي أن أبدا كلامى بوابل وقذائف من الشتائم والسباب واللعن لذلك المجلس المباركى .. سيكون هذا التصرف طبيعيا جد إذا ما تركت نفسي أتفاعل مع كم الأغبياء والكاذبين والكثيرين ممن يتبنون نفس النظريه السابقه .. كفاااااااااايه خربتوا البلد
ونظرا لأنى قرأت يوما تلك المقوله ( إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم و يسب و يغضب فأعلم أنه معلول النية لأن الحق لا يحتلج إلى هذا) للإمام مالك ... فقد قررت أن أترك للأيام مهمه إظهار و إحقاق الحق ..
أما الذى لا أستطيع تحمله حقا أن أستوعبه .. فهو موقف متأسلمينا الكرام من الجماعات المتأسلمه التى تتدعى أنها إسلاميه .. هل تعرفون الإسلام حقا ؟؟ وان كان الاسلام لديكم ماهو إلا ستار استخدمتموه للوصول إلى بعض المقاعد والمناصب الباليه ... ألم يحن الوقت للكف عن إيذاء الدين وتشويهه بهذه الطريقه المخزيه
ألم يحن الوقت ليتعامل كل منا بوجهه الحقيقى الحسن أو القبيح ؟ ألم تحن تلك الساعه يا سادة أم مازلتم مصرين على ممارسه نفس الدعاره السياسيه التى تصرون على اجبارنا على مشاهدتها منذ أشهر عديدة ؟
فمن يري أن الفتاه النى انتهك أقبح جنود الأرض عرضها على مرأى ومسمع العالم قد أخطأت فى النزول و المطالبه بالحق .. فهو يتمتع بالحق الكامل فى كونه ديوث
ومن يري أنه ( الحمد لله ) الفتاه لا تنتمى لجماعه الاخوان المسلمين .. فهو يتمتع بالحق الكامل فى كونه شيطان أخرس وان كان للشياطين نفس الحق فى التنصل من أفعالهم
ومن يري أنه ( ياحول الله ) الفتاه ارتدت النقاب لتتمسح فى الوهابين ( الذين يطلقون على أنفسهم بالزور سلفيين ) فله كل الحق فى كونه كائن حى مكانه الأصلى هو المستنقع يعيش على القاذورات و هو مرض معدى خطير ينتشر بسرعه فى المناطق التى تعانى من الجهل ودائما ما يتنكر فى صورة جلباب ولحيه وسبحه
ومن يري أن أحرار مصر مكانهم محرقه هتلر فله أيضا كل الحق فى أن يعبر عن انتماءه و ولاءه لموطنه الأصلى ( البلاعه المباركيه )
أما الكلام اللى من الآخر فهو حق المجلس العسكرى والقوات المسلحه .. فهو له الحق فى أن يعبر عن خوفه الشديد من مصرنا الجديده .. فيثور هو ثورة بلا كرامه ويسحل حرائر مصر ويعريهم ويقتل شبابنا بالرصاص الحى ... بل يمتد الحق إلى إشعال الحرائق وإلصاق التهم بالثوار أكمالا لتلك المسرحيه الهزليه الذى يقوم ببطولتها أعضاء المجلس العسكرى منذ قيام الثورة و تقطع التيارات المتأسلمه أيديها تصفيقا لهم
لهم كل الحق فى محاربه جيل حر هم لا ينتمون إليه .. لهم كل الحق فى الوقوف فى وجه من عرو أسيادهم امام العالم .. وقد قادهم هذا الحق إلى نفس النهايه بل وأقذر عندما تعروا أمام العالم أجمعه
وفى النهايه .. أعلم أن مصر لن تعود أبدا إلى ما قبل 25 يناير مهما حاولوا و حاربوا .. أعلم جيدا ان هؤلاء الأغبياء لم يدركوا حقا انهم امام جيل احترف الموت فى سبيل الحريه والكرامه .. أثق بأن شمس الحق ستسطع بأيدينا نحن
الجيل الذى اتهموه بأنه جيل تافه لا يعلم إلا غرف الشات
انتبهوا ياجنرالات المجلس العسكرى .. مازلنا نحن من هدمنا عرش زعيمكم فى أيام معدودات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق