لا شئ ينقصنى ..
حقا لا شئ .. فقد تعودت على كل شئ عكس منطق الحياه التى آمنت بها فطرتى !
تعودت على الوحدة .. حتى صارت صديقتى الصدوق
تعودت على التنحى جانبا عن هذا القطار المسرع الذى يعج بأصحاب الوجوة المتلونه دوما
فوجوههم تزعجنى .. ترهقنى .. تؤذى طفولتى دوما
صرت أعشق الهدوء وأتفنن الكتمان ..
ليس لأننى أهوى الإنزواء فى ركن من أركان اوراقى
بل لأننا صرنا نحيا فى عالم لا يتقن سوى الكذب بألوانه
تعودت أن الحب فى زماننا لايمكن البحث عنه إلا فى..
روائع شهرزاد وأحلام وغادة ونزار و جبران ....
فمسكن الحب فى عالمنا هو أوراق الروايات وسيناريوهات الأفلام
فعند كل محطة للفراق فى حياتى أنزوى وأبكى حنينا وألما
وأرى الزمن يتحدانى صارخا ..
مابقى أحدا يستحق !
مابقى أحدا يستحق !
ويالحماقتى .. فقد ظننت يوما أن على هذه الأرض حقا من يستحق
وأدركت بعدها أن بعض الظن إثم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق