من أنا
- كلماتى
- مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
الخميس، 22 ديسمبر 2011
إحقاقا للحق
ان لم تستحى فافعل ماشئت ..
فى الأيام دى وكرد فعل طبيعى للى بنشوفه فى الفيديوهات والتليفزيون أعتقد من الطبيعي وبعد هذه الفضيحه المدويه العالمية التى ألصقت العار للجيش المصرى .. وأى عار , عار سيبقى لسنوات مديده يخجلهم من أنفسهم .. من الطبيعي أن أبدا كلامى بوابل وقذائف من الشتائم والسباب واللعن لذلك المجلس المباركى .. سيكون هذا التصرف طبيعيا جد إذا ما تركت نفسي أتفاعل مع كم الأغبياء والكاذبين والكثيرين ممن يتبنون نفس النظريه السابقه .. كفاااااااااايه خربتوا البلد
ونظرا لأنى قرأت يوما تلك المقوله ( إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم و يسب و يغضب فأعلم أنه معلول النية لأن الحق لا يحتلج إلى هذا) للإمام مالك ... فقد قررت أن أترك للأيام مهمه إظهار و إحقاق الحق ..
أما الذى لا أستطيع تحمله حقا أن أستوعبه .. فهو موقف متأسلمينا الكرام من الجماعات المتأسلمه التى تتدعى أنها إسلاميه .. هل تعرفون الإسلام حقا ؟؟ وان كان الاسلام لديكم ماهو إلا ستار استخدمتموه للوصول إلى بعض المقاعد والمناصب الباليه ... ألم يحن الوقت للكف عن إيذاء الدين وتشويهه بهذه الطريقه المخزيه
ألم يحن الوقت ليتعامل كل منا بوجهه الحقيقى الحسن أو القبيح ؟ ألم تحن تلك الساعه يا سادة أم مازلتم مصرين على ممارسه نفس الدعاره السياسيه التى تصرون على اجبارنا على مشاهدتها منذ أشهر عديدة ؟
فمن يري أن الفتاه النى انتهك أقبح جنود الأرض عرضها على مرأى ومسمع العالم قد أخطأت فى النزول و المطالبه بالحق .. فهو يتمتع بالحق الكامل فى كونه ديوث
ومن يري أنه ( الحمد لله ) الفتاه لا تنتمى لجماعه الاخوان المسلمين .. فهو يتمتع بالحق الكامل فى كونه شيطان أخرس وان كان للشياطين نفس الحق فى التنصل من أفعالهم
ومن يري أنه ( ياحول الله ) الفتاه ارتدت النقاب لتتمسح فى الوهابين ( الذين يطلقون على أنفسهم بالزور سلفيين ) فله كل الحق فى كونه كائن حى مكانه الأصلى هو المستنقع يعيش على القاذورات و هو مرض معدى خطير ينتشر بسرعه فى المناطق التى تعانى من الجهل ودائما ما يتنكر فى صورة جلباب ولحيه وسبحه
ومن يري أن أحرار مصر مكانهم محرقه هتلر فله أيضا كل الحق فى أن يعبر عن انتماءه و ولاءه لموطنه الأصلى ( البلاعه المباركيه )
أما الكلام اللى من الآخر فهو حق المجلس العسكرى والقوات المسلحه .. فهو له الحق فى أن يعبر عن خوفه الشديد من مصرنا الجديده .. فيثور هو ثورة بلا كرامه ويسحل حرائر مصر ويعريهم ويقتل شبابنا بالرصاص الحى ... بل يمتد الحق إلى إشعال الحرائق وإلصاق التهم بالثوار أكمالا لتلك المسرحيه الهزليه الذى يقوم ببطولتها أعضاء المجلس العسكرى منذ قيام الثورة و تقطع التيارات المتأسلمه أيديها تصفيقا لهم
لهم كل الحق فى محاربه جيل حر هم لا ينتمون إليه .. لهم كل الحق فى الوقوف فى وجه من عرو أسيادهم امام العالم .. وقد قادهم هذا الحق إلى نفس النهايه بل وأقذر عندما تعروا أمام العالم أجمعه
وفى النهايه .. أعلم أن مصر لن تعود أبدا إلى ما قبل 25 يناير مهما حاولوا و حاربوا .. أعلم جيدا ان هؤلاء الأغبياء لم يدركوا حقا انهم امام جيل احترف الموت فى سبيل الحريه والكرامه .. أثق بأن شمس الحق ستسطع بأيدينا نحن
الجيل الذى اتهموه بأنه جيل تافه لا يعلم إلا غرف الشات
انتبهوا ياجنرالات المجلس العسكرى .. مازلنا نحن من هدمنا عرش زعيمكم فى أيام معدودات
الأحد، 18 ديسمبر 2011
عهد
عشت عمرى أبحث عنك.. ووجدتك أخيرا .. ولن أسمح أن تضيعي منى مرة أخرى .. بدونك لم أكن يوما لدى ما اخاف أن أخسرة ..وعندما وجدتك صرت أستمد قوتى من حبك الذى كان قديما يئن بداخلى على استحياء..وصار اليوم يدفعنى كى أدافع عنك بدمى..لاتفقدينى لأننى ان فقدتك سيتساوى عندى الموت بالحياة .. مصر أنتى آخر أحلامى وأعاهدك بأن أحيا من أجلك لكن... أرجوكى عدينى ألا تخذلينى يوما
صديقي
أنا والبحر لم نلتقى منذ أمد بعيد.. أتذكر جيدا آخر أحاديثنا سويا .. لم أزل مثلما رأيتنى آخر مرة ولم أتغير يا صديقى .. فقط زادتنى الأيام حيرة على حيرتى .. وزادتنى الأقدار غربة ..
أعترف لك أننى حاولت جاهدة أن أحافظ على هذا القلب بصدقة وبراءته وطفولته ..
وأعترف لك اليوم بأنى فشلت ..
كنت دوما تتهمنى أننى عشيقة القلم وأميرة الحب فقط على الورق !
لقد أحببت يوما .. أحببت وأعطيت ومارست كل قوانين الحب .. مارستها بعشق وصدق وطفوله وأنوثه وعقلانية وطيش .. لم أبخل بشئ .. ولم أجنى شيئا .. فقط جنيت وحدة تعمقت بداخى يوما تلو الآخر .. وأعيانى البحث عن الأمان بين أيديهم ..
أنا فقط بحاجة لأن تجيبنى لماذا الأقدار دائما قاسيه إلى هذا الحد؟.. تمنحنا تأشيرة مؤقته للسعادة بمده صلاحيه لا تلبث أن تنتهى .. ويمر الوقت بطيئا مع غصات الحنين التى تلازمنا دائما فى الليل الطويل ..
لا تترك لنا الأقدار ياصديقى سوى القليل من الذكريات..
هل جربت يوما ياصديقى اجتماع الثلج بالنار!
أنا لم أفقد عقلى ! أصبحت فقط انسانه متناقضة بكل ماتحمل الكلمه من معانى,, ليتنى مثلك أستطيع أن أثور وأفرض غضبي وأغرق الكون اذا ما أردت ... لأدفع بأمواج الحنين الثائرة بعيدا
قل لى يا صديقى .. ماذا تفعل امرأة لم تتخلى عن الحب مرة وخذلها الحب مرارا؟
ما قدر امرأه لا تقبل أبا لأطفالها سوى رجلا أحبته وعشقته حد الموت
الخميس، 1 ديسمبر 2011
لا شئ
لا شئ ينقصنى ..
حقا لا شئ .. فقد تعودت على كل شئ عكس منطق الحياه التى آمنت بها فطرتى !
تعودت على الوحدة .. حتى صارت صديقتى الصدوق
تعودت على التنحى جانبا عن هذا القطار المسرع الذى يعج بأصحاب الوجوة المتلونه دوما
فوجوههم تزعجنى .. ترهقنى .. تؤذى طفولتى دوما
صرت أعشق الهدوء وأتفنن الكتمان ..
ليس لأننى أهوى الإنزواء فى ركن من أركان اوراقى
بل لأننا صرنا نحيا فى عالم لا يتقن سوى الكذب بألوانه
تعودت أن الحب فى زماننا لايمكن البحث عنه إلا فى..
روائع شهرزاد وأحلام وغادة ونزار و جبران ....
فمسكن الحب فى عالمنا هو أوراق الروايات وسيناريوهات الأفلام
فعند كل محطة للفراق فى حياتى أنزوى وأبكى حنينا وألما
وأرى الزمن يتحدانى صارخا ..
مابقى أحدا يستحق !
مابقى أحدا يستحق !
ويالحماقتى .. فقد ظننت يوما أن على هذه الأرض حقا من يستحق
وأدركت بعدها أن بعض الظن إثم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)