كيف أنت ؟
كيف أنت ؟ ، أخبرني ؟
كيف أنت بعد هذا الصباح ؟
وأرجوك .. لا تسألني كيف أنتى !
فأنا منذ ذلك اليوم لم أعد أشعر شئ
ولم أتغير أبدا ؛ بل إزدت سوء
ولم أعد أبداً أشعر بالأيام من حولى.
...لكنى سأخبرك شيئا
لا تقلق
فأنا بخير !
أرررجوك إن رأيتنى يوما
لا تسألني كيف أنتى
.. لأننى حتما سأكذب " أنا بخير من دونك " !
و لن أخبرك يوماً أننى عشقتك حد الموت
، ولم يكن لدى الجرأه الكافية لأن أحتفظ بك ،
و لن أخبرك بأنني
أسأل طيفك الحضور كل ليلة
وأخط الرسائل إليك
.. وأخبئها فى أحضان دميتى،
ولن أخبرك بأني لم أهرب إلى مدن خيالى معك كل صبح
وأذكر تلك الليالى التى كنت أشهد شروق شمسي من عينيك كل فجر
لن أخبرك و لن أخبرك ولن اخبرك
سأكذب عليك كثيرا ..
ساقل لك أن طيفك سيمر بي يوما دون إحداث كل هذه الضجة بداخلي !
سأكذب عليك كثيرا لأننى
أضعف
من أن أعترف لك بحنين أحمله بداخلي.
لا تسألني ،
لأني سأخفي عنك الكثير والكثير
سأخبرك بأني بخير .. بخيي
وأننى أتنفس.
وربما من الأفضل أن تبقى كما أنت
.. ذلك العشق
الذى لم أخبر بة أحدا يوما
سواك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق