أيها الغريب
أبحرت بي الأيام الى عيناك
فرأيت فيها كل الأمان
رأيتك ملكا متوجا على قلب
لم يرسو يوما على شطآن
غريب أنت حقا
...غرابتك فى ذلك المستحيل
الذى لم اعرف اننى سألقاه يوما
اعذرنى
فقلبي لايتقن فن المراوغة
فقلبي صار ملكا
لطلتك
لضحكتك
لحضورك القوى
وسط غابات انتظارى
لم أقابل رجلا يوما
علمنى فن الاصغاء والصدق
مثلك أنت أيها الغريب
كيف تمكنت من تحويل خريف تنهداتى
الى ربيع قلب لم يقابل تناقضا لذيذ مثل عيناك
فلك أنت
خلعت عيناى أقنعه خوفها
قدمت شرايينى مفردات نبضها
أزهرت كلماتى
بلا خجل
لقد أبرمت أيامى معاهدة بين قلبي والحب
لكنك أجمل مفاجأه
كنت واثقة أن قدرى مع الحب
لن يأتى
الا عندما أغمض عيناى
وأترك قلبي يسير حافيا
نحو عيناك
لا أعلم لماذا يوقظ حضورك
أنوثتى
وتستحضر كلماتك
رقتى
فعندما أنظر الى حياتى
أجد لقائي بك ذلك اليوم
كخروج الأرض عن دورانها الاعتيادى للحظة
لا أدرى كيف خرج أمير خيالاتى النسائية
وفارس انتصاراتى على الورق
لأراة أمامى يحدق فى عيناى
لا أدرى أيها الغريب
لأنك حلم نبت فى حديقة قلبي السرية
لن أنسي أبدا عيناك
أيها الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق