أنت من تفتحت عيناى الصغيرتين على صورتك فى كل الميادين منذ أعوام مضت .. فعندما كنت صغيرة , كنت أستميت كى أصبح رئيسة اللجنة الفنية فى فصلي الدراسى كى أقوم بتعليق صورتك فوق السبورة بيدي ..فى اشارة منى لم أكن أستطيع ترجمتها فى طفولتى أنى أراك الأمن والأمان والوطن ..هكذا علمونا..
كنت أطير بقلبي صباح كل يوم وأنا أنشد تحية بلادى فى الطابور المدرسي بل كنت اواصل التفاخر الطفولى بنفسي وأشعر أننى ملكة زمانى وانا أقف تحت سارية العلم فى صفوف الشرطة المدرسية .. كنت أشعر أننى كالشرطة أحمى الوطن وأرقع رأسي شامخة وأنا أرى علم مصر يرفرف فى ثبات وحرية ..
كنت أعتبر أن وقت تحية العلم .. وقت له قدسية الصلاة فلاحراك ولاكلام ولا شئ سوى نشيد بلادى .. يخرج من أصابع قدمى الصغيرة مارا بجميع أوصالى التى كانت ترتعد هيبة وفخرا بذلك الوطن وبك وبانتصاراتك فية ..
كان بداخلى ايمان راسخ أننى حين اكبر سأكون مثل تلك النماذج المصورة التى تخرج علينا فى التلفاز كل يوم بفخر شباب المستقبل .. لم يكن عقلي يستوعب أننى .. سأشعر ولو للحظة أننى أتمنى أن انسلخ من وطنى وبلدى وأنتمى الى وطن آخر أشعر فية بحريتى وكرامتى وآدميتى ..
لم تكن شرائطى البيضاء تعلم أنها ستختنق وتموت على يديك .. كنت كلما أطفأت شمعه مش شموع ميلادى أطفئ معها حلما من أحلامى البسيطة فى أن أجد وطنى الذى تاه منى على يديك .. كبرت ورأيتك رمزا للظلم .. رأيت مجتمع ينخر فية الفساد وتذبح فية كرامة الانسان وتقتل آدميته ..
كبرت وصغرت انت فى نظرى .. صرت أخجل من نفسي كلما تذكرت بلاهتى وأنا أقف امام صورتك وانا اؤمن بأنك الأمن والأمان وحما الوطن.. لكننى لن اخجل ابدا من وقوفى تحت سارية وطنى الذى ضاع منى .. هاهو قد لاح فى الأفق وقررت أن أخرج عن صمتى لأحيي وطنى مرة أخرى لأقف فى وجه ظلمك وبطش أنظمتك لأقل لهم ..لا والف لا كفاكم ..نريد استعادة مصرنا
وانا أتق ان الله لايضيع حق وراءة مطالب
كنت أطير بقلبي صباح كل يوم وأنا أنشد تحية بلادى فى الطابور المدرسي بل كنت اواصل التفاخر الطفولى بنفسي وأشعر أننى ملكة زمانى وانا أقف تحت سارية العلم فى صفوف الشرطة المدرسية .. كنت أشعر أننى كالشرطة أحمى الوطن وأرقع رأسي شامخة وأنا أرى علم مصر يرفرف فى ثبات وحرية ..
كنت أعتبر أن وقت تحية العلم .. وقت له قدسية الصلاة فلاحراك ولاكلام ولا شئ سوى نشيد بلادى .. يخرج من أصابع قدمى الصغيرة مارا بجميع أوصالى التى كانت ترتعد هيبة وفخرا بذلك الوطن وبك وبانتصاراتك فية ..
كان بداخلى ايمان راسخ أننى حين اكبر سأكون مثل تلك النماذج المصورة التى تخرج علينا فى التلفاز كل يوم بفخر شباب المستقبل .. لم يكن عقلي يستوعب أننى .. سأشعر ولو للحظة أننى أتمنى أن انسلخ من وطنى وبلدى وأنتمى الى وطن آخر أشعر فية بحريتى وكرامتى وآدميتى ..
لم تكن شرائطى البيضاء تعلم أنها ستختنق وتموت على يديك .. كنت كلما أطفأت شمعه مش شموع ميلادى أطفئ معها حلما من أحلامى البسيطة فى أن أجد وطنى الذى تاه منى على يديك .. كبرت ورأيتك رمزا للظلم .. رأيت مجتمع ينخر فية الفساد وتذبح فية كرامة الانسان وتقتل آدميته ..
كبرت وصغرت انت فى نظرى .. صرت أخجل من نفسي كلما تذكرت بلاهتى وأنا أقف امام صورتك وانا اؤمن بأنك الأمن والأمان وحما الوطن.. لكننى لن اخجل ابدا من وقوفى تحت سارية وطنى الذى ضاع منى .. هاهو قد لاح فى الأفق وقررت أن أخرج عن صمتى لأحيي وطنى مرة أخرى لأقف فى وجه ظلمك وبطش أنظمتك لأقل لهم ..لا والف لا كفاكم ..نريد استعادة مصرنا
وانا أتق ان الله لايضيع حق وراءة مطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق