أحب كثيرا أن أختفى عن الأنظار وأنا
أرقب تلك الطفلة. . وهى تعبث بمفردات العالم ..وتبعثر اوراقه .. بل وأساندها أيضا عندما تصرخ بداخلى .. أحلم بوطن كبير .. وقضية أكبر .. وقلب يحبنى كما احب وطنى
مازال حبك امنيات حائرات فى دمى
فى زمن يحيا فية الحب بلا عنوان
تمنيت ان ألقاك يوما..
رجلا"..
ينثر أحلامى بين يدية
...تسكن أشعارى عينيه
أغفو كالطفلة على كتفية
تشرق شمسي من عينية .. كل صباح
أملا"..
يرسم
أحلامى الوردية ..
وضحكتى الطفولية ..
على وجهى فى كل صباح .. بلا كلل ولا ملل
حلمت ان ألقاك يوما
شمسا ..
تشرق بقلبي فيغيب الزمان
شوقا..
يتوة بقلبي فى مدن الحنان
لحنا..
يرددة قلبى فى كل مكان
نورا..
يهدينى اذا ماأضاع ملامحى الزمان
مازلت أريدك أنت .. وليس سواك
أريدك طفلا ..
أنانيا فى حبي..
لا يمنحنى فى حبه أى اختيار
أريدك طفلا متمردا..
يزلزل الأرض من تحت أقدامى اذا ثار
أريدك طفلا عفويا..
يصرخ بكلمة .. "أحبك " فى وضح النهار
مازلت أريدك أنت .. وليس سواك
سأظل احلم ان ألقاك يوما..
قصيدة الحلم والحنين
كلمات أعيش على صداها
سنين
حروف نقشها الزمان
على جدار قلب
يأبي أن يكون لسواك
سأظل احلم ان ألقاك يوما..
وان ضاق بأحلامى النهار
لأنك حلم فى قلبي
ليس لى فيه اختيار
لأنى بعيد عن عينيك
كفرت بالعشق وبالعشاق
وحلمى ..
لحظه بين يديك
تختصر بداخلى السنين
تشعل فى قلبي الحنين
مازلت احبك يا أملى
يا حلمى الزائف
ياقدر..
مهما تمردت عليه
ليس لى فية اختيار
مازال حبك امنيات حائرات فى دمى
فى زمن يحيا فية الحب بلا عنوان
حلمت ان ألقاك يوما..
كيف أنت ؟ ، أخبرني ؟
كيف أنت بعد هذا الصباح ؟
وأرجوك .. لا تسألني كيف أنتى !
فأنا منذ ذلك اليوم لم أعد أشعر شئ
ولم أتغير أبدا ؛ بل إزدت سوء
ولم أعد أبداً أشعر بالأيام من حولى.
...لكنى سأخبرك شيئا
لا تقلق
فأنا بخير !
أرررجوك إن رأيتنى يوما
لا تسألني كيف أنتى
.. لأننى حتما سأكذب " أنا بخير من دونك " !
و لن أخبرك يوماً أننى عشقتك حد الموت
، ولم يكن لدى الجرأه الكافية لأن أحتفظ بك ،
و لن أخبرك بأنني
أسأل طيفك الحضور كل ليلة
وأخط الرسائل إليك
.. وأخبئها فى أحضان دميتى،
ولن أخبرك بأني لم أهرب إلى مدن خيالى معك كل صبح
وأذكر تلك الليالى التى كنت أشهد شروق شمسي من عينيك كل فجر
لن أخبرك و لن أخبرك ولن اخبرك
سأكذب عليك كثيرا ..
ساقل لك أن طيفك سيمر بي يوما دون إحداث كل هذه الضجة بداخلي !
سأكذب عليك كثيرا لأننى
أضعف
من أن أعترف لك بحنين أحمله بداخلي.
لا تسألني ،
لأني سأخفي عنك الكثير والكثير
سأخبرك بأني بخير .. بخيي
وأننى أتنفس.
وربما من الأفضل أن تبقى كما أنت
.. ذلك العشق
الذى لم أخبر بة أحدا يوما
سواك .
أبحرت بي الأيام الى عيناك
فرأيت فيها كل الأمان
رأيتك ملكا متوجا على قلب
لم يرسو يوما على شطآن
غريب أنت حقا
...غرابتك فى ذلك المستحيل
الذى لم اعرف اننى سألقاه يوما
اعذرنى
فقلبي لايتقن فن المراوغة
فقلبي صار ملكا
لطلتك
لضحكتك
لحضورك القوى
وسط غابات انتظارى
لم أقابل رجلا يوما
علمنى فن الاصغاء والصدق
مثلك أنت أيها الغريب
كيف تمكنت من تحويل خريف تنهداتى
الى ربيع قلب لم يقابل تناقضا لذيذ مثل عيناك
فلك أنت
خلعت عيناى أقنعه خوفها
قدمت شرايينى مفردات نبضها
أزهرت كلماتى
بلا خجل
لقد أبرمت أيامى معاهدة بين قلبي والحب
لكنك أجمل مفاجأه
كنت واثقة أن قدرى مع الحب
لن يأتى
الا عندما أغمض عيناى
وأترك قلبي يسير حافيا
نحو عيناك
لا أعلم لماذا يوقظ حضورك
أنوثتى
وتستحضر كلماتك
رقتى
فعندما أنظر الى حياتى
أجد لقائي بك ذلك اليوم
كخروج الأرض عن دورانها الاعتيادى للحظة
لا أدرى كيف خرج أمير خيالاتى النسائية
وفارس انتصاراتى على الورق
لأراة أمامى يحدق فى عيناى
لا أدرى أيها الغريب
لأنك حلم نبت فى حديقة قلبي السرية
لن أنسي أبدا عيناك
أيها الغريب
أسأل نفسي كل صباح..
لماذا تشعر نفسي دائما بالضجر من قضبان الحياة..
فانا امراة .. تعودت دوما أن ارحل بقلمها الى عالم اللامعقول واللاموجود
بعيدا عن أيام تختلف معى الى حد التناقض
أحب
كثيرا أن أختفى عن الأنظار وأنا أراقب تلك الطفلة تعبث بمفردات العالم
وتبعثر أوراقة بل وأساندها أيضا فى تماديها عندما تصرخ بداخلى ..أحلم بوطن
كبير وٌقضية أكبر وقلب يحبنى كما أحب وطنى
...
أرقب تلك الطفلة. . وهى تعبث بمفردات العالم ..وتبعثر اوراقه .. بل وأساندها أيضا عندما تصرخ بداخلى .. أحلم بوطن كبير .. وقضية أكبر .. وقلب يحبنى كما احب وطنى 
