غربة

غربتى بك ...
أن أعيشك حلما وتعيش غيرى واقعا
أن تموت أطفالى منك فى دفاترى .. وتنجب طفلتى من أخرى لاتشبهك ولا تشبهنى ولاترسم عينيها صورتك بداخى
غربتى بك .. هى
أن أسرد حكايا حبي لطيفك كل ليله وتحيا أنت بين يديها مدللا كل ليله
كل الغربة بك ومعك أتحملها ياعزيز
إلا غربة القلب .. فالقلب بعدك يرى الرجال متشابهون .. متشابهون ياعزيز .. جميعهم يملكون القدرة على السقوط ببراعة من عرش الصدق ! 

لأنك

لأنك مختلف فى كل شئ ..
عقلك .. حنانك .. عفويتك .. صراحتك
لأنك لم تمر بي من قبل سوى فى مدن الخيال
لأنك حلما عهدتة دائما بعيد
ورأيته فى لحظة غفل فيها الزمان عنى واقفا أمامى يعزف بحرف اسمي سيمفونيات عشق خيالى حالم
لأنك واقعا صرت أحياه
وذلك الأمل الذى طالما داعب قلبي
لأنك كل ما تمنيته فى خيالاتى
شكرا لأنك أنت ! ! 

حكايا القمر

تكتب عن الحب كثيرا
كم عاشته فى خيالاتها .. حكايا طويله
وكم باتت تهدى للقمر إحدى حكاياتها العاشقة
اذا ما رأت وهجه منطفئا
وجمعت حولها صفيرات تقص عليهن حكايا الأميرات العاشقات الساكنات فى قصور اللؤلؤ
مازالت حتى اليوم تغزل بحكاياها قلوبهن لتكرر للأيام نساء شبيهات بها قلبا وعاطفة .. تغزل قلوبهن على نغمات صوت بداخلها يؤمن .. يوما سيجدن الحب
كتبت عنه كثيرا ... لكنها أصبحت تخاف الإقتراب منه .. فالحب فى زماننا هذا .. كثيرا ما يكون مؤلم !

فلسفة

تكمن مأساتى كامرأة أننى أفهم بقدر ما أحب ...
وأن صوت القلب عندى معادلا لصوت العقل والجنون ..
فالحب عندى مرادف لأنثى كاملة الشخصية ..
والحب عندهم مرادفا لأنثى ورقية هشة .. لاتقوى على مجابهه عبث مجتمع ذكورى أحمق .. لايرى فى المرأة سوى لعبه أوجسد !
ففلسفتى فلسفة امراة تعشق حد الموت .. وترفض ان يتملك حريتها وقراراتها سوى الموت !
فأن تكونى أنثى انقى من قطرات المطر المتساقطة على تربة من صخر بداخلها بذور الحنان ... تلك المعادلة التى يقف عندها آدم حائرا ..
ونادرا .. نادرا مايستوعبها !

أنا بخير !

وحين تسألنى كيف أنتى ..
يتصارع الكلام .. بين
عين تقل لك 
كم أشتاقك ..
وقلب يقل لك 
كم أحبك..
كم أفتقدك..
و عقل يلفظك بعيدا رغما عنى
ويتحدى .. أنا حقا بخير من دونك !