لك الحق ألا تعرفنى ..فقد نضجت كثيرا ..
نضجت إلى الحد الذى أرانى الحب حلما فى عيني .. وهما فى أعينهم
ورأيت بعينى الوفاء فى القلوب قليلا .. قليلا جدا
نعم نضجت ..
و لم تعد الأنثى بداخلي يرضيها قصيدة حب لنزار ولم تعد الطفلة بداخلى تأمن العيش بداخل أسوار قصر سندريلا والجميلة النائمة
وأغلقت على رومانسيتى أبواب قصائدى
وما عاد قلبي يهفو للقاء رومانسي على شواطئ البحر مع رجل لايملك سوى الأحلام
وماعاد نضجى يرضية قصائد حب من رجل لايملك سوى الكلمات
فأنا ياسيدي تغيرت .. تغيرت كثيرا
لكنى مازلت أؤمن أن أموال وكلمات الدنيا لايملكون قدرة شراء الحب
ذلك الحب الذى أعرفه كثيرا .. ويضل هو الطريق إلى طويلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق