عندما تخبرهم أنك تحملت من الخذلان مايكفى ..
وفى لحظة تتذوق مرارة الخذلان بأيديهم .. دون أى ذنب اقترفته
لا تتعجب ..
عندما تعترف لهم ذات مساء ..
أنك عشت عمرك وحيدا بلارفيق .. أنك لم تشعر بالدفء إلا معهموتستيقظ يوما لتجد نفسا عاريا من الدفء .. وحيدا فى غابات الجليد
لا تتعجب ..
عندما تخبرهم ذات ليلة أنك عشت فى هذه الدنيا غريبا .. تنشد الأمان
ولم تشعره إلا معهم
وتبحث عنهم ويصرخ قلبك باكيا بأسمائهم .. ولا تجدهم
لا تتعجب
عندما تخبرهم يوما .. أنهم لك وطن
وينفيك وطنك بعيدا .. بلا هوية تساعك على الأنتماء .. وتبقى ضائعا هكذا بلا وطن
لا تتعجب
لا تتعجب مما فعلوه بك .. لا تسأل كيف خذلوك هكذا .. لا تحاول أن تبحث عن مقعد شاغر فى مسرح حياتهم
لا تتعجب ياصغيري
فجريمتك .. أنك جئت فى زمن
لا يحمى الأنقياء
زمن .. يعامل الطيب على أنه به شيئا من غباء
زمن .. لا ينصف .. أصحاب القلوب الخضراء
لا تتعجب ..
يوما .. ستأخذ لك الأيام حقك
فهذه الجرائم .. حقا لا يعاقب عليها القانون
لكن تعاقب عليها الأقدار بشدة
واسألوا من ظلموا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق