رفيق الحلم
حينما أخبرتك بعفوية طفلة
أننى أحببتك كثيرا وتمنيتك كثيرا
لم أكن مراهقة تغزل ثوبا وهميا من الأحلام
كنت امراة عاشقة تتحدى القدر
حينما غفوت ذات ليلة على همسات صوتك
...وتخيلتك على وسادتى
لم أكن مراهقة تبوح بأحسايسها سرا
كنت أنثى تعيش حبها علنا
حينما أغمضت عيني ونسيت العالم بين يديك
لم أكن أنثى عابثة لا تخشى الله
كنت أنثى لم تذكر تلك اللحظة سوي أنها امراتك أنت
وحينما أخبرك أننى سأرحل
لا ترانى بما ليس بي
فلقد قلت لك يوما أننى
امراة لا تملك الا احساسا مرهفا
تؤمن انه يوما .. سيمحوها من خارطة الأزمان
فيكفينى يا رفيق الحلم
أننى أحببت رجلا
رأيت فى عينية خارطة وطنى
يكفينى هذا ... يارفيق الحلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق