من أنا

مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى

الاثنين، 4 أبريل 2011

أشباه رجال !!

مع الأسف الشديد ومع الاعتذار للقلة التى تستحق كلمة رجل فعلا هذة الأيام  فعلا فقدنا أنوثتنا هذة الأيام وسط مجتمع ملئ برجال فقدو رجولتهم وقدرتهم على تحمل المسؤلية  نخرج ونعمل لن لم يكن من اجل سد احتياجات المنزل فلاجل الاحساس بالامان كى تجد المراة شيئا يعوضها عن ظل الرجل الذى ضاع للاسف فى ظروف غامضة  نحن لانتهم الرجال من فراغ ولانقول اننا ملائكة ولكن الواقع يعكس انواع غريبة من أشباة الرجال حتى وصلنا الى الحد الذى يمكن بة ان نصف الرجل الحقيقى بانه جوهرة ثمينه لاتقدر بثمن .. نعم وصلنا الى هذا الحد  قرأنا الروايات و شاهدنا الافلام وراينا الرحل الحقيقى المسؤل عن امراته الذى يدافع عنها ويحنو عليها ويحميها من الزمن شاهدنا هذا الرجل الذى يستطيع ان يشعر امرأته بالامان لمجرد وجودة فى حياتها وجدنا امراة تعلم ان هناك من يدافع عنها ويحتويها ويفهمها من يكن لها الاب والاخ والزوج والصديق ..كل هذا شاهدنا فى الافلام وقرانا عنه فى الروايات وتربينا علية وحلمنا به وكبرنا واصطدمنا بواقع اليم تحولنا الى رجال هناك منا من تزوجت وفوجئت بانها تعيش مع رجل هى ارجل منه فى العطاء وتحمل المسئولية فقررت مواجهه المجتمع بلقب مطلقه بدلا من ان تعيش مع شبة رجل وهناك من لم تتزوج وفضلت حياتها هكذا لانها رات تجارب كل من حولها او ربما لانها رات ان تظل هكذا تعانى وحدتها بدلا من الارتباط برجل لاتشعر معه بالامان لان فى هذا الموقف يكون احسا الخوف من كل ماهو قادم احساس قاتل ومرعب  فى النهاية تكونا نحن شريحة عظمى من المطلقات صغيرات السن كن بالأمس زهرات تحلم وشريحة من العازفين عن الزواج بارادتهم متخذين قرار ضل حيطة افضل وارحم من ضل شبة راجل وشريحة اخرى من مايطلق عليهم الأغبياء (عانس) وهم من عزفو عن الزواج رغما عنهم لانهم ببساطة لم يقابلو رجل يجوز ان يطلق علية لفظ رجل  فماذا حدث الآن ؟؟ هل اصبحت الرجولة عملة نادرة ام نحن معشر النساء أصبحنا نبحث عن رجل من القرون الوسطى لذلك لم نعد قادرين على التواصل معكم أم ماذا؟؟؟  ساقول لكم معنى الرجولة الحقيقى الذى نعلمة ونريدة .. الرجولة صدق وتحمل مسؤلية واحتواء وحنان ان أجد فى رجلى الب والأخ والصديق أن يرحمنى ويسامحنى ان يوما اخطأت بحقة أن يشعرنى اننى لى اهمية قصوى فى حياتى ان يحترم رغباتى وارائي الا يسفهنى تحت مسمى بعض الأمثال المتاخرة السيئة الا يضربنى ويهيننى ان يحترمنى امام الناس وبينه وبينى ان يعلم ان صورتنا واحدة امام الناس فلايمكن ابدا نا تهتز الرجولة ان يفهم الرجل ان المراة تركت بيت أبيها وجاءت الى بيته خائفه من كل ماهو قادم فيعمل دوما على احتوائها     هل هناك امراة تجد رجلا مثل هذا ولاتضعه تاجا لراسها وتتباهى به وتتفاخر وتسجد راكعه الى ربها على هديته.. من تفعل غير ذلك اوبالاحرى من تتمرد على ذلك الرجل فهى امرأة حقا سيئه لاننا معشر النساء لسنا جميعا ملائكة فينا السئ وفينا المحترم لاشك فى ذلك      ماذا يحدث ؟؟ والى أين نحن ذاهبون ؟؟  هل يعقل ان يتقدم لفتاه فى عام واحد أكتر من 10 عرسان يجتمعون كلهم على التقنع والزيف والقدرة الماهرة على الكذب حتى ان الفتاه لاتكاد تصدق مااكتشفته من ذهولها من تلك البراءة المزيفة التى يرسمها الكثير بصدق شديد؟؟        نشعر بالوحدة.. نعم نشعر جميعنا بالوحدة والبرد بداخلنا مهما كنا محاطين بدفء أهلنا.. نشعر بالحنين الى كوننا أنثى بحاجة الى الحب والاحتواء  نظهر امام الناس اقوياء ومتماسكين بل واحيانا قاسيين لكن بداخلنا وحدة وضعف نخفية بهذا القناع .. هذة الايام لم يعد من حق اى واحدة فينا ان تظهر ضعفها وحاجتها الى الحنان والاحتواء لم يعد حتى من حقنا ان نقل اننا اشتقنا الى كوننا اناث     نحن فى زمن الرجال فية قليلون واذا استمر هذا الحال لاكثر من سنه قادمة  سنصبح نحن الرجال     هل هناك حل يعيد لنا الثقة بمقولة ظل راجل ولا ظل حيطة كى نستطيع ان نكسر اقتناعنا بان حاليا ظل الحيطة أرحم واهون كتيييير لاى مراة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق