من أنا

مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى

الأربعاء، 4 مايو 2011

شكرا

شكراً يا رفيقى
لأنك يوما
أحببتني بصــدق..
ولأنك اليوم...
خذلتنى بنفس الصدق
......الاّن
سألت نفسي..
سألت قلبي..
أين هم ؟؟
الذين زرعوا زهراتهم بداخلى
وجنوها أشواكا برجيلهم المفاجئ

ذات ليلة
اعترفت لك فيها
اني أحبـــــك
سألنى قلبي..
هل تحبيه حقا؟
ما أغباني ...
حين ظننت ان هذا القلب
قدرة الحب
ولن يؤلمه
الفراق مرة أخرى

فذلك اليوم
عندما سمعت صوت
رحيلهم عنــي...
ولمحت فى عيونهم..
نظرات الفراق...
أدركت
ان هذا القلب لن يقوى على
خيبة اّخـــــــــرى
رحــــــــلت
وحدى لعالمى
أحمل قلبي فى يدى
طفلا مذبوحا بوجع فراقهم
وكل ماستطعت فعله
أن انهى الحكايات
وأسدل الستـائر..
والعيش على وجه كوكبي وحدي..

ولك أنت
وحدك
تهيأ كوكبي بالزهر
الذى ظننت ان حضورك أحياة
ولأنني ..بكيت كثيرا
قبلك
علمتنى وحدتى
ألا أبكى كثيرا بعدك

من قال لك
أن الانثى بداخلى
لا تخاف الحب
فكم أنثى
ذبحها الألم
وهي في قمــــة الحب
وكم أنثى أحبت بصدق
وخانها الحب بنفس الصدق

فما لا تعلمه يا سيدي ..
أن القلب الذى
كسرة الحب
يوما
يحتاج الى
يد حانية .. تحمية من التلاشى
وأنت أحببتنى
لكن
لم تكن يدك حانية
على صغيري

هذا المساء

حاولت جاهدة
أن أخفى دمع عيناى
حاولت ألا أموت حزنا
وفشلـــــــت...
لا أعلم
كيف ..
وأنا
من تجيد التظاهر
بأنها الأنثى
الغير قابلة للكسر

احساس رائع
ان تجد نفسا
بحثت كثيرا عنها
واحساس مؤلم
أن تفقدها
يوم ظننت انك وجدتها
هكذا وجدتك
وهكذا فقدتك

لوقابلتنى
يوما فى بستان العمر الماضى
كنت ستطفنى زهرة حالمة
طوع أحلامك
تتشكل أغصانها الغضة
بين يديك
كما تشاء

منــذأعوام مضت
كنت اكثر رومانسية ...
ربما لأنني كنــت
معك أنت
فى أحلامى

اعذرنى
أنا..
لست تلك المرأة
المتشائمة
فحين اكتب عن الفـراق ..
و حين أصف ألم الرحيل
أريدك فقــط..
أن تشعر ...
أن رحيلك آلمني
أكثر مما تتخيل

وأن زمانى خذلني
اكثر مما تتصور

وفى الختام
..شكراً يا رفيقى
لأنك يوما
أحببتني بصــدق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق