شهداء الحرية..
نتنسم رياح الحرية الآن .. بفضلكم أنتم وليس سواكم
سطرتم بدمائكم الطاهرة تاريخ مصر الذى لوثه النظام الفاسد
وقفتم وتصديتم للظلم وناديتم للحق وأبيتم الا أن يعود
وها هى شمس الحرية والحق بدأت تحبو بخطواتها الأولى على ارض مصرنا الحبيبة
...أتذكركم وأذكركم أننا لن ننساكم أبدا أبطالنا الأحرار
لكم المجد و الجنه ان شاء الله
عندما أفتح عيناى على ضوء الفجر
وأتحسس قلبي
وأرفع وجهى الى السماء
لأتأمل الشمس وهى تولد
من جديد
...أشتاق الى الفرح..
أشتاق فرحة تهزر أعماقى
كطوفان يتفجر
فيمحو معه كل ما يؤلمنى
ولا أستطيع البوح به
أتفقد نبضات قلبي
وأستمع اليها
لأجدد بداخى الايمان
أننى مازلت أحيا
وأنا غدا..
ستشرق شمس النهار
وأن ألمى مهما كبر حجمة
أمام أمل صبح وليد
يصبح لاشئ سوي
أيام أمضيتها..
مع قلوب .. أحببتها وأحبتنى
لكن كلانا كان
اختيار خاطئ فى حياة الآخر
أمضيت أيامى..
أنتظر
على شواطيء الوهم
أبنى قصور رملية
وأرقب وصول سفينتك
......بسلام الى مينائى
وأنساني القدر..
أن قصور الرمال
لاتصمد ..
وأن بحور الخيال
لا تصل بالسفن أبدا
للميناء
أنسانى الانتظار
ان أحسب
كم من العمر
قضيته..
أتعكز على قلمى
وأرعبنى اليوم
اكتشافى
أننى بدون هذا القلم
كنت غرقت
منذ أمد بعيد
أمضيت أيامى
أعتقد
أننى أحيا بقلبي
حتى اكتشفت بعدك
أننى
أحيا بقلمى
قف فى وجه العالم وقل لا اذا كنت ترفض شيئا يتنافى معك
.. لاتهرب ولا تكن يوما غير نفسك ..
من يقبلك هكذا مرحب به فى عالمك ..
من يطلب منك أن تجتهد لتروق له ..
أعلم أن عالمك وعالمة لايدوران فى نفس المجرة
فقط كن أنت .. اذا أردت أن تعيش سعيدا
لقد كبرت يا أُمّي ..
و لهذا
لم أعد أحتمى بذراعيك .. هربا من ذكرياتى
لم تعد الطفلة تستطيع البوح بخبايا الأنثى
صرت أطرق باب الله
وأناجى السماء
......لاتتعجبي ياأمى
فلم تعد ضفيرتى الصغيرة تستوعب أمواج شعرى الثائرة
