يا آدم
كيف تكن أنت نصفى الآخر
وأنا أشعر معك بوحدة قاتله
يارجل شرقى الملامح .. عصى على الفهم والإحتواء
بإمكانى ان أكن أميرة شرقية بعيدة .. مستحيلة
بإمكانى أيضا ان أكن غانية تعبث بك ..تشعل الثورات بين أضلعك بنظره من عينيهالكنى اخترت ان اكن انا
طفلة وشرقية وغجرية وعاشقة وشقية وخجولة وحالمة وعفوية وغاضبة فى ثوب امراة واحدة
ياسيدى .. هزمنى تملق وتملك وغدر شهريار كثيرا .. لكنه لم يكسر بداخلى عزة شهرزاد وكبريائها ..
ولم يبقى لى سوى القلم يسند ظهرى
هزمنى الحب وأنصفتنى الكتابه
أنصفتنى لكنها لم ترمم ذلك الكسر
فإن لم تكن فى حياتى ترميما لكسري
فبالله عليك لماذا جئت ؟