من أنا

مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى

السبت، 31 مارس 2012

أحبك ! !



أتقول ...أحبك
يامن كنت يوما حب العمر
يامن تحديت بك الزمان
معذرة...
لقد تمردت على حبك وأعلنت العصيان
لتعلم أنا حبنا ..كان
وأصبح اليوم ..طى النسيان
عشقتك يوما
منحتك كل الحنان
علمتك العشق
وعلمتنى العصيان
فلا تبك اليوم على حب
ذبحة الحرمان
ولا تسألنى الصفح والنسيان
لا تنظر الى
كطفل يلتمس الأمان
فماذا سأحكى ؟
وملامحك عندى صارت ظلالا
وكل الذى كان أضحى خيالا
وأصبحت عندى
زمانا بعيدا
اعود اليه.. فيبدو محالا
فماذا سأحكى ؟
طاوعنى قلبي فى النسيان
وماعدت أبحث بين ضلوعك عن الأمان
اشتقتك لحظه
لكنى ...
أقسمت على قلبى
ألا يشتاقك بعد االآن
فقد غدوت لى
كتاب بلا عنوان
حب .. أضاعت ملامحة الزمان
فلا تبكى بعد الان
لأننا كنا .. وما بيننا كان
وبكاؤك اليوم .. لن يعيد الزمان
أحقا أدركت معنى الحرمان؟
أتتيت تبحث عن حنان؟
عن قلب ذبحة الحرمان
عذرا حبيبي..
لم يعد لما بيننا عنوان
فلا انا عدت أنا
ولا الزمان هو الزمان
فلا تبك
ماعادت دمعتك
تقتلنى بعد الان

لا أستطيع



لا أستطيع .. اخترت طريقا آخر
..........
......
..
إذا باحت بها امراة لرجل أحبته بجنون
... ... فمعناه
أنها غرقت بما يكفى فى بحور عميقة من الخـــــــــذلان!
أن ورود أحلامها ذبلت فقد كان بقاؤها على قيد الأمل دربا من دروب الخيال !
معناه
أنك ستبقى هكذا ..
كالشمس
كقطعه من الحلم المشتعل .. من اقترب منه احترق
معناه .. أنها تعاتب فيك

عمرا جاء بك بعد العمر .. بكثيير
وحلما ذهب بك بلا عودة

الثلاثاء، 6 مارس 2012

سندريلا

قولوا لسندريلا هذا الزمان ... لا تنتظرى 
فأميرك سافر منذ قديم الأزل ولم يعد حتى الان .. 
قولوا لها أمير هذا الزمان .. رجلا عالورق
أمير هذا الزمن يعيش بقصائدك ويموت بداخلها
يسجنك بداخل أسوار حكاياته الخيالية .. 
قولوا لها ألا تنتظر ..
فحكايات أمير هذا الزمن ..
حكايا كأوراق الخريف .. مبعثرة !

قلم تائه


لا شئ يؤرقنى ..أكثر من هروب الأحرف وخيانة الكلمات لى فى وقت أكن فية فى أشد حالات الضعف وأنا أعلم .. أنه لن يسند ظهرى سوى القلم !

السبت، 3 مارس 2012

حنين

لا تعاتب فيهم حنينك إلى شطآنهم ..
لاتتهم أغانى فيروز التى رسمت أحرف أسمائهم وانت تسمعها بالخيانة .. فالأغانى أبدا لم تخونك .. فقد خانك ظن إحساسك بهم 
لاتلومهم لأنهم لم يشعروا يوما ما بداخلك 
لا تعتب على رائحة ورودك التى ذبلت على أبوابهم ولم تصل إليهم
ليس ذنبهم .. أنك جعلتهم مركزا للكون ونسيت ملامح حياتك بعيدا عنهم 
لاتعاتب أحد لم يشعر بك يوما !