من أنا

مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى

السبت، 29 أكتوبر 2011

كلما



كلما أغمضت عيني وتذكرتك
تألمت
فقد أحبك هذا القلب كثيرا .. كثيرا ..
وبقدر هذا الكثيرا يا حلمى الزائف .. خذلته 

منحتك




منحتك من السعادة .. الكثير .. الكثير
و لم أكن أنتظر منك ..
إلا القليل من الفرح ..
فقط القليل كنت سأرضى به عن طيب خاطر !!
كل ما استطعت فعله .. أن تهدينى الكثير من الألم

لا تتعجب



عندما تخبرهم أنك تحملت من الخذلان مايكفى ..
وفى لحظة تتذوق مرارة الخذلان بأيديهم .. دون أى ذنب اقترفته
لا تتعجب ..
عندما تعترف لهم ذات مساء ..
أنك عشت عمرك وحيدا بلارفيق .. أنك لم تشعر بالدفء إلا معهم
وتستيقظ يوما لتجد نفسا عاريا من الدفء .. وحيدا فى غابات الجليد
لا تتعجب ..
عندما تخبرهم ذات ليلة أنك عشت فى هذه الدنيا غريبا .. تنشد الأمان
ولم تشعره إلا معهم
وتبحث عنهم ويصرخ قلبك باكيا بأسمائهم .. ولا تجدهم
لا تتعجب
عندما تخبرهم يوما .. أنهم لك وطن
وينفيك وطنك بعيدا .. بلا هوية تساعك على الأنتماء .. وتبقى ضائعا هكذا بلا وطن
لا تتعجب
لا تتعجب مما فعلوه بك .. لا تسأل كيف خذلوك هكذا .. لا تحاول أن تبحث عن مقعد شاغر فى مسرح حياتهم
لا تتعجب ياصغيري
فجريمتك .. أنك جئت فى زمن
لا يحمى الأنقياء
زمن .. يعامل الطيب على أنه به شيئا من غباء
زمن .. لا ينصف .. أصحاب القلوب الخضراء
لا تتعجب ..
يوما .. ستأخذ لك الأيام حقك
فهذه الجرائم .. حقا لا يعاقب عليها القانون

لكن تعاقب عليها الأقدار بشدة

واسألوا من ظلموا

إلى القدر


قدرى الأكثر وجعا والأجمل
تحيه طيبه ،،
قد تتعتثر فى رسالتى هذه يوما ..
وقد لا تفعل ...
قد يهزمنى أنين كبريائى أمامك .. ولا أجرؤ على البوح بدواخلى
فللحنين كبرياء أيضا يا صغيري
لن اطيل عليك
فلايهمنى أن تقرأها
بقدر ما يهمنى ان أبوح بثقلى 
خلقنى الله أنثى ساذجة .. 
وهذا قدرى 
فلا تلومنى علي قدر لا قدرة لي علي تغييره
مثلما لا ألوم الأيام لأنها وضعتك فى طريقى 
يا وجعى 
أفتقدك ..أفتقدك كثيرا
وتقتلنى وخزه الحنين فى صدرى 
مثلما يؤلمنى تورطى فيك بشدة
لكننى
لن أستجدى قلبك بعد اليوم
كفانى أنك يوما .. لم تشعرنى مثلما احسست أنا بك 
ياحبى وضعفى وحنينى وغضبي وعقابي على سذاجتى
ألم يكن فوق المنطق أن أحبك كل هذا الحب 
.. ويلقننى الزمان بك أنت أقسي درس
يقتلنى أن تكن أنت الدرس 
يقتلنى أن 
أشد من أزرك وتضعفنى بك!
أحتويك بكل حماقاتك.. عقلك .. جنونك .. حنانك .. قسوتك المفرطة .. حتى سياط لومك الدائم
أحتويك أنا 
وتهجرنى أنت 
ألا تعلم كم هو مؤلم
أن تكن فى أشد حالات ضعفك
ولا تجد من يساندك؟
أن تكن قويا لا تهتز أمام العالم
وضعيف حد الإفراط مع من يتعمد أن يجلدك بسياط القسوة؟
اشتقت اليك.. اشتقت اليك أكثر مما تتخيل أو تتوقع
وبكيتك فى يومى هذا 
كما لم أبك فى حياتى قبلك
وأعتقد أننى سأتعلم الدرس جيدا هذه المرة
ولن أبكى بعدك 
الآن .. أخشى أن أقل لك هذه الكلمة
لن أغفر
هذه المرة حقا .. لن أقوى
أتدرك كيف مرت تلك الساعات والأيام على قلبي
أتدرك حقا كم أنا منهكة بالحنين
متعبة بالكبرياء !
لن أستجديك وأطلب منك العودة
إلى قلب لم تفارقك نبضاته حتى فى ساعات نومه!
أحقا تدرك ؟
صدقنى .. حبي لك كان أطهر من ان تجعلنى أدفع ثمن عبث الأخريات وتلونهم معك بخبث وكيد النساء
لكنك .. لم تفهم
لم تفهم
لم تفهم
وحدى أنا التى فهمت فى النهاية 
أننى لست بالنسبة لك إلا 
إصدارا جديدا من النساء 
لم تره من قبل
فأثارك الفضول للاقتراب منه
فقط الفضول
يا وجعى 
لا أجد كلمة مناسبة الآن 
فأنا أضعف من أن احتفى بالرحيل

كم أعشق صمودى !


أعشق كونى تلك الأنثى التى لا تهزمها الأقدار..
مهما فعلت بها
أعشق إبتسامتى .. التى تفتح شهيتى دائما للحياه ..
مهما تألمت

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

ربما !



أحيا فى الدنيا
طفلة ..أبحث عن الأمان عن الحنان عن مستمع دائم حتى لو كانت المستمع .. دمية قطنية ...
أحب كل من يحبنى .. أكره كل من يكرهني .. و لا أعرف لحروفى  .. ألواناً رمادية .

تأملت كثيرا و  بحثت  عن الحب كثيراً .. سلكت كل دروب العشق .. ولم تتحقق يوماً أحلامي الرومانسية
أحيا فى الدنيا على أمل أن أجد من يجيد فك طلاسم ذلك القلب الذى أرهقنى كثيرا