من أنا

مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى

الجمعة، 19 أغسطس 2011

هى وأنت

أحببتك جدا.. أحببتك إلى ذلك الحد الذى جعلنى أشعر أننى لا أرى فى الوجود سواك .. لكنها ظلتا هنا بينى وبينك .. أرى حبك يشرق كالشمس من عينيها .. أعتر أننى كنت أتمزق غيرة عليك كلما رأيتك معها .. كنت أضع يدي على صدرى لأخفى صوت الألم الذى يتملكنى كلما رأيتكما معا .. أدرك جديا ان ليس لى الحق فى هذا .. فأنا من اقتحمت حياتك بتلك الطريقة و أنا من اعترفت لك ذات ليلة أننى أحبك حبا فاق عمرى ..
لكنى لا أتحمل يا...
أمنيتى الحائرة .. لا أستطيع ..
أعترف لك الآن .. أكرة ضعفى أمام عينيك
أكرة ألمى أمام نظرات الحب التى تشرق من عينيها

حد الموت

أمضيت يومي
أحاول تجاهل قلبي وهو يتمزق داخلى اشتياقاً لك
وأعترف .. يومى
كان مختلفا جدا
قد احتجتك .. احتجتك واشتقتك حد الموت

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

الحب والوطن

فى بلادى ..
الحب والوطن ..
وجهان لجرح عميق يحمل بين طياته آلاما تفوق حد الوجع..

أمنية

رفعت رأسي للسماء و دعيت الله ..
دعيته أن يعيد إلي حلمى ..
أنْ لا يحرمني مُنك .. و أن يَغفرَ لي
دعوتي السابقة في انتزاع الحب من قلبي
انتظرتك كثيرا
...
وأتعبتنى حاجتى إليك
أتعبني غيابك
أتعبني كثيراً
واليوم لم أدعوا الله إلا أن يجسد حلمى بك أنت
حلمت بك كثيرا .. وتمنيتك دهرا .. وانتظرت شروق شمسك على ليلى طويلا
فلا تخذلنى  

الاثنين، 15 أغسطس 2011

اقترب منى

اقترب منى
دعنى أتحول بين يدبك إلى طفلة
طفلة لاترى فى الوجود سواك
اقترب منى
فلحضورك مذاق يملا عالمى
...
... بطعم الفرح
ونظرة واحدة إلى عينيك تكفى
لأن أطير بأحلامى بعيدا
وأتخيلنى معك
فاعطنى يديك.. وامنحنى فرصة
لأحيا
فأنا منذ أمد بعيد أحلم
أحلم
بقلب يحتوينى كوطن

خائفة

خائفة منى ومنك وعليك 
حائرة بين عشقى اللامتناهى لك وجنونك العظيم بي
أخاف ياسيدي أن نكن ننسج قصة نهايتها الخيال
أخاف على قلبي فلا طاقة له لتحمل الخذلان مرة أخرى ..
واخاف على قلبك من حب امراة مثلي 
امراة لا تملك الا احساسا مرهفا تؤمن انه يوما ..
سيمحوها من خارطة الأزمان و
قلبا بة متسع دائما للطوارئ كحاله الحب التى اعيشها معك
فمنذ رأيتك .. 
لم يعد لقبي مكانا فى مجرات المنطق والعقل خائفة .
خائفة أنا حد الموت يا سيدي

رفيق الحلم

حينما أخبرتك بعفوية طفلة
أننى أحببتك كثيرا وتمنيتك كثيرا
لم أكن مراهقة تغزل ثوبا وهميا من الأحلام
كنت امراة عاشقة تتحدى القدر
حينما غفوت ذات ليلة على همسات صوتك
...وتخيلتك على وسادتى
لم أكن مراهقة تبوح بأحسايسها سرا
كنت أنثى تعيش حبها علنا
حينما أغمضت عيني ونسيت العالم بين يديك
لم أكن أنثى عابثة لا تخشى الله
كنت أنثى لم تذكر تلك اللحظة سوي أنها امراتك أنت
وحينما أخبرك أننى سأرحل
لا ترانى بما ليس بي
فلقد قلت لك يوما أننى
امراة لا تملك الا احساسا مرهفا
تؤمن انه يوما .. سيمحوها من خارطة الأزمان
فيكفينى يا رفيق الحلم
أننى أحببت رجلا
رأيت فى عينية خارطة وطنى
يكفينى هذا ... يارفيق الحلم