من أنا

مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى

الأحد، 26 يونيو 2011

خطاب مفتوح إالى سيادة المشير .. دكتور عادل قاسم

رســـالة إلـي المشيـر : " تقدير .. و عتاب .. و كشف حساب !! " د. عادل قاسم جامعة الزقازيق سيادة المشير ..اسمح بداية لي أتوجه لكم بتحية مستحقة ومضاعفة :تحية خاصة (أولاً) لشخصكم المقاتل النبيل – لصمتكم البليغ من ناحية.. ، ولترفعكم (من ناحية أهم) عن تقمص دور البطولة والزعامة.. بدولة يبدع إعلامها الجهنمي في خلق وصناعة الفراعنة والآلهة.وتحية (أولى مما سبق وأهـم) أنكم انتقلتم بمؤسستكم العريقة العظيمة – وبحس وطنى راق – ودون انقلاب عسكري.. ، من كونها (وبحسب مخططاتهم) فزاعة وأحد أضلاع رئيسية يحتمي بها نظام فاسد.. ، إلي درع (وحام) أصيل للشعب والوطن في مجموعه.الأمر الذي يجعلنا ويفرض علينا (وحتماً) أن نعبر معكم ذلك الماضي البغيض.. ، ونتجاوز لكم (بموضوعية ومسئولية) عن أي تحفظات أو شوائب علقت بثوبكم الناصع عبر تلك المرحلة المظلمة – مرحلة مستنقع الفساد الذي طال كل شيء بمصر.الأمر الذي تستحقونه (سيادة المشير) بموقفكم الوطني هذا "وحدكم.. وبجدارة" – كمؤسسة.. وكقيادات وأشخاص – دوناً عن غيركم من مؤسسات الدولة الأخرى (كالداخلية.. والقضاء.. والإعلام.. والجامعات.. و.. ).. ، والتي مازالت علي عهدها ومسلكها القديم دون تغيير يذكر سوى في الواجهة فقط والشعارات . مؤكدين لكم - وحتى لا يساء فهمنا.. ويتصور أحد أننا نوقع لكم شيكاً مفتوحاً علي بياض – أننا نقصد تحديداً (وفقط) "تجاوزات عصر مبارك وحدها".. ، وليس ما بعدها أبداً.. ، والذي لنا فيه معكم وقفات.. ووقفات .وقفات لوجه الله وحده – والوطن وثورته العظيمة – من مواطن قارب أن يلقى وجه ربه.. ، سائلاً وملتمساً إياه الصدق ما أمكن.. والأمانة .تتمحور هذه الوقفات حول قضايا وطنية (وليست عسكرية) سبع – تتعلق بكل من : موقف مجلسكم من الثورة ، ودوركم (وتوافقكم) والإخوان ، الثورة بين السرقة والإجهاض ، الاستفتاء ، الدستور ، المحاكمات ، شرعية الحكم .وإليكم – بتركيز وعجالة – ما يمكن أن تسمح به السطور والمساحة . الوقفـة الأولي : موقفكم وثورة يناير25 وهو الموقف الوطنى الأصيل الذي تجسد منكم بالفعل – لا القول – ميدانياً اعتباراً من مساء جمعة الغضب العظيمة التي توحد فيها شعب مصر بأسره يناير 28. وهو ذاته الموقف الذي نثمنه لكم – رافضين (وبكرامة ورؤوس مرتفعة) وبشكل قاطع أي منٍّ أو تجبي أو تعالٍ من أحدٍ من طرفكم (ولو علت رتبته) بشأنه.. معايراً إيانا بما يجري بليبيا أو غيرها . سيادة المشير :نعلم (ويقيناً) أن الأوامر صدرت لكم بالنزول لاستكمال ذات المهمة البغيضة التي فشل فيها السفاح الدموي العادلي.. ، لكنكم (ولحسابات وطنية مسئولة) لم تورطوا مؤسستكم العظيمة بهذا المستنقع في رهان حقير وفاشل حتماً .فما كان من الرئيس (وبحسب ما ُنشر) أن حاول ان يزيحكم عن منصبكم بترشيحكم نائباً له – كي يأتي بجلاد دموي قذر "كالعادلي" (وما أكثرهم).. ، بحيث بتم له مهمته الحقيرة ، ثم يلتفت لكم بعدها (ومجلسكم كله) لتصفية الحسابات معكم .لكنكم – بمسئولية وشموخ ووعي – فوتم عليه الفرصة.. ورفضتم . نعلم بالقطع كل ذلك – سيادة المشير – ونثمنه.. لكن الذي يجب أن تعلموه أنتم أيضاَ (ومجلسكم) – وتثمنوه كذلك – أنكم بموقفكم المسئول هذا انتصرتم لأنفسكم ومؤسستكم قبل أي أحد آخر (حتى الوطن والشعب) ، وذلك لأسباب واعتبارات جوهرية أربع . فأولاً : (ومن حيث المبدأ)فأنتم انتصرتم لأنفسكم " أخلاقياً " (كبداية) بانحيازكم للحق.. ضد عصابة ومافيا للفساد ولصوص أراضي وخصخصة وبنوك وغاز.. وسلخانات أمن دولة.. وتزوير انتخابات.. ونواب سميحة ومخدرات وقمار ونقوط.. وميليشيات بلطجة وتوريث.. و.. .فما رأيك سيادة المشير :هل أنتم كمقاتلين شرفاء.. وتنتمون لمؤسسة عظيمة محترمة – كان لديكم (من حيث المبدأ) اختيار آخر.. ؟؟- - - ثانيـاً : وارتباطاً بما سبق سيادة المشير.. فعندما تفرض عليكم أوضاعكم العسكرية الحساسة عدم القدرة علي مواجهة طوفان النهب والفساد بالحكم (وبالقائـد الأعلى وأسرته تحديداً).. !!وتستمروا علي موقفكم هذا "لعشرااات السنين" – ولو كنتم غير راضيين . وعندما تصمت كذلك كافة المؤسسات المعنية الأخرى عن فساده (بل وتشاركه فيه) – من الداخلية.. للإعلام.. والعدل.. مؤسسات الأمن القومي.. ويكون الوحيد صاحب مبادرة ونخوة وجسارة الدفاع عن الوطن واسترداد شرفه المهدر هو الشباب الأعزل – والشعب من ورائه..والذين يدفعون (ووحدهم أيضاً) الثمن باهظاً وفادحاً من دمائهم .. وأرواحهم.. وانتهاك أعراض فتياتهم..والآخرووون (جميعهم) في مأمن يترقبون أو يتفرجون.. !!فإن هؤلاء الجميع (يا سيادة المشير) – بما فيها مؤسستكم – يصبح هو المدين لهم بالشكر والعرفان.. وليس (أبداً) العكس .ونكررها ثانية (وعاشرة) – وبأعلى صوت – أنتم المدينون بالشكر لشباب الثورة والشعب الشجاع الذي مسح عنكم عار أن تكونوا جيشاً لوطن وقائد فاسد (ونجله الوريث). ويصبح حمايتكم لهم آنذاك (وليس أبداً مقاومتهم أو ذبحهم) فرض عين وواجب.. ، وليس أبداً تفضلاً يتجبى به أحدُ علينا – معايراً إيانا بما يجري بالدول المجاورة .غير مدرك (وللأسف) الفارق الوطنى "والأخلاقي" الشاسع بين مدرسة الوطنية المصرية من أحفاد عرابي.. والضباط الأحرار.. وأبطال أكتوبر.. ؛ وبين مرتزقة ليبيا.. وقبلية اليمن.. وطائفية العلويين بسوريا.. !! ومتغافل أيضاً (وعن عمدٍ) أن تلك الحماية (الفرض عين وشرف) اقتصرت منكم في البداية علي مجرد "الحيـاد" وفقط.. ، والتي تمثلت في : عدم مناصرة أو مقاومة أي من الشعب وثورته.. ، أو مبارك الفاسد ونظامه – كيوم موقعة الجمل (الغريب والمريب) علي سبيل المثال .وهذا ليس تقليلاً من شأنكم العظيم والنبيل لدينا – سيادة المشير – لكنه تأكيد ووضع (لمن يتجبون علينا) للنقاط فوق الحروف. تلك الحروف (بنقاطها الدامية) التي تقول : أننا ُذبحنا (ودون حماية من أحد) يوم موقعة الجمل وما بعده.. ، ثم ُمنع عنا (ولأيام) تحت سمع وبصر "الجميع" الماء والغذاء والدواء .ثم تغيرت عقب تلك الموقعة أوضاع كثيرة وجوهرية علي أرض الواقع – بفضل هذا الشباب والشعب العظيم وحده.. ، ومن تشرفوا (بعد ذلك) بمناصرته .- - -وثالثـاً : فعندما تجدوا – سيادة المشير – صغار ضباطكم وجنودكم الذين نزلوا مساء يوم الجمعة 28 لمواجهة المتظاهرين محمولين علي الأعناق صباح السبت 29 يناير بالميادين (وبصدارة الصحف والفضائيات).. ، يهتفون بحرقة ومن الأعماق لإسقاط النظام.. وضد اللصوص والفساد والتوريث.. ويمزقون صور قائدهم الأعـلي وأعوانه وأسرته.. ؟كل ذلك قبل أن تصدروا بياناً واحداً يوضح موقفكم.. فبمن إذن كنتم ستواجهون (وتقمعون) المتظاهرين.. – ودونما يعرض مؤسستكم لبعض تمرد وانشقاق.. ؟فهل كان لديكم هنا أيضاً – وبحسكم الوطني والمسئول – من اختيار آخر يحفظ لمؤسستكم العظيمة تماسكها الوطني والأخلاقي قبل العسكري.. ؟ - - -رابعـاً : وعندما تجدوا (قبل كل ما سبق وبعده) – وفور نزولكم – طوفاناً وملايين من البشر يكسون دباباتكم.. وينامون أسفل جنازيرها.. ويكتبون عليها "تحدياً سافراً" – قبل بزوغ فجر السبت.. وقبل صدور أي بيان من طرفكم – بسقوط قائدكم الأعلي.. فبأي ثمن فادح إذن كان يمكنكم مواجهتم.. ، وبأي ضباط صغار وجنود.. ؛ وما هي النتيجة المرتقبة لذلك ؟؟الإجابة – وبلا أدنى تخمين – يمكن أن نجدها قاطعة وحاسمة في : السويس الصامدة (محدودة الرقعة والعدد) أيام 25 /28 ، في مواجهة الرشاشات وسيول الرصاص الحي والمصفحات المجنزرة.. فهل كان سيختلف الأمر بالنسبة لهم كثيراً لو تم ذلك بزي أصفر بدلاً من الأسود.. ؟وأن يتم ذلك فيما بعد علي امتداد رقعة الجمهورية بأسرها – وبملايينها.. ؟!وذات الإجابة يمكن أن تجدوها أيضاً – قاطعة ومخجلة – عندما أرسل (أو بالأحرى أغار) علينا نيرون الفاسد بالفانتوم المنخفضة فوق رؤوسنا بالتحرير – بفرقعاتها الهائلة.. وتفريغها المخيف للهواء (كما تفعل بالضبط توأم روحه إسرائيل بغزة وبيروت)..تلك الغارة التي – ومع احترمنا.. وعدم اقتناعنا بالمرة بتفسير بعضكم لها – كان للملايين بميدان التحرير آنذاك رأي آخر "أصدق وأصوب".. ، وهو أنها : إما تهديـد أو تمهيـدفكان الرد التلقائي عليها أكثر من رائع : فلم يهتز أحد بداية لذلك التهديد التي تكرر مرات ومرات.. ، ولم يهرب صبياً واحداً من الميدان – ولو لأخذ ساتر..بل.. وتأججت الثورة أكثر حينئذ بصدور الملايين.. وانصهروا تماماً معاً.. ووجهوا هتافات متحدية لعنان السماء.. بصوت هادر غطى علي صوت الطائرات ذاتها – بهتاف عبقري موحد : " حسني اتجنن "لدرجة أننا ظننا أن أطقم الفانتوم بالسماء – وزملاءهم بالمطارات – قد سمعوها.. فأحسوا بالخجل والعار "الشخصي.. فالوطني".. ، وامتنعوا بالتالي عن العودة والمواصلة تحت إمرة (ولصالح) قائد أعلى " فاسد.. ومجنون". ودعك عن حيرتهم آنذاك – كيف يتأتى أن يكون مثل هذا المجنون (والفاسد) علي رأس مؤسستهم العظيمة.. أو حتى ينتسب إليها.. !! ..............وتأكد لنا ولهم (ولكـم) بهذه اللحظة الاستثنائية بالتاريخ – سيادة المشير – أن شعب 25 يناير لم يعد هو ذلك الذي "تجمعه صفارة أو تفرقه عصاية ". فلم يكن من أدنى فارق عندنا (والملايين) لحظتها أن نموت برشاشات العادلي ومصفحاته.. أو بطائرات النظام ودباباته .فيجوز (أو بالتأكيد) أن الإصابات بيننا ستكون أعظم.. ، وأن التنحى سيتأخر.. ؛ لكن النتيجة الحتمية آتية لا محالة – فلا مجال أو عودة للتعايش مع هذا النظام الفاسد للحظة .وتجسد لنا جميعاً في هذه اللحظة درس إيران (الشاه).. عندما عجزت الآلاف من دباباته وطائراته وأركان حربه عن سحق ودهس الملايين . - - - - -وهكذا.. وكخلاصة يا سيادة المشير فلأسباب جوهرية عدة – أخلاقية ومبدئية وميدانية – كان انحيازكم للثورة (أو علي الأقل عدم مقاومتكم لها) انتصاراً وانقاذاً لمؤسستكم الوطنية قبل أي طرف آخر . * * * الوقفـة الثانيـة: " الإخوان.. والموقف الملتبس"ويتعلق الأمر هنا سيادة المشير بالتوجهات السياسية لمجلسكم الأعلى الحاكم.. ومدى حيادها أو تحيزها لفيصل دون غيره – وفي مقدمتهم الإخوان تحديداً .مؤكداً لكم (وقبل الاستطراد) أني لست ممن يعتبرهم فزاعة أو يناوءهم – بل كم تكتلنا معهم بانتخاباتهم ضد مبارك الفاسد ونظامه.. ، وكان لنا في 30/1/2007 بجريدة الكرامة مقال نرد فيه بصفحة كاملة علي اتهامات مبارك الباطلة لهم بعنوان :" من الأخطر والأكثر نكبة علي مصر : الإخوان .. أم مبارك ونجله وعصابة الحكم والفساد بالدولة.. ؟!"الأمر الذي لم يكن تفضلاً مني تجاههم.. ، بل إقراراً بمكانتهم ودورهم كفصيل وطني أصيل في تاريخ ومسيرة مصر – بسلبياتهم (كغيرهم).. وإيجابياتهم .لكن هذا شيء .. وأن ُيختزل الوطن فيهم وحدهم – ومن قبلكم تحديداً – شيء آخر.. !!وهو الأمر الذي لا ينفيه – ولو ألف بيان تصدروه – بأنكم لستم إخواناً أو سلفيين .فالعبرة (وفقط) "بالمواقف.. والقرارات.. والاختيارات" . فهل هي محض مصادفات بحتة سيادة المشير :أنه فور تولى مجلسكم الأعلى مهام الحكم.. وتمسككم (بل واستماتتكم) بكل طاقم واختيارات مبارك – من شفيق.. لوجدى.. ومرعى.. وأبو الغيط.. وعزمي.. وسرور.. وصفوت.. ومجلسي الشعب.. والشورى.. و.. أن يكون قراركم الوحيد المغاير لما اتخذه مبارك هو الاطاحة بلجنة تعديل الدستور واستبعادكم لقمم المعتدلين منها ومتنوعي الاتجاهات (أبو المجد ، درويش ، صيام ، مكي ، عطية ، ..).. لاستبدالهـم بغيرهم – رئاسة وعضوية – ذات توجهات إخوانية فقط دون سائر الاتجاهات السياسية الأخرى.. !! بل وجاء اختياركم لعضو الإخوان ذاته لأكثرهم استفزازاً.. وإثارة للعنصرية والتعصب واللغط بالمجتمع – دون غيره حتى من المعتدلين منهم.. ؟! (فمن الذي أشار عليكم بهذا الاختيار غير الصائب – سيادة المشير – وماذا كان هدفه بالتحديد.. ، وماذا كانت تبعاته.. ؟؟)وهل مصادفة أيضاً ذلك التعجل من طرفكم (والأخوان كذلك وحدهم) لطرح تعديلاتكما (معاً) علي الدستور للاستفتاء.. ، والتشدد في رفضكم (بل ونكوصكم لوعدكم المسبق) بإخضاعها لحوار وطنى متسع مع "كافة الاتجاهات السياسية الأخرى" – والتي كان لها تحفظاتها الجوهرية علي بعض موادها وتوقيتاتها .بحيث بدا الأمر وكأنكما تريدان سرعة تمرير شيء واتفاق ما (معاً).. ؟!وهل هي مصادفة كذلك التوافق الغريب "بينكما" في الدعوة للموافقة علي الاستفتاء – ما بين "نعم مع الله".. أو "نعم للمجلس العسكري".. !!وهو ما أكده وصرح به (وتكراراً) بعض أعضاء مجلسكم الموقر "متفاخرين".. ، وأنتم المفترض أصلاً أن تكونوا لهذه النتيجة محايدون.. !!ومع التغاضي (تسامياً من طرفنا) عن اختياركم للون الأخضر "شعار الأخوان" لنعم.. وأسود الظلام لـ "لا".. ، والسبت (عقب الجمعة وخطبتها وما جرى فيها) موعداً للاستفتاء.. فهل هي مصادفة أيضاً ذلك الاختيار العجيب والفريد لانتخابات البرلمان فوراً عقب انتهاء شهر رمضان بشنطه (وكما جرى بالاستفتاء).. ، وموائد رحمانه.. ، وسهراته ودروسه الدينية واعتكافاته علي مدى 30 ليلة متواصلة..وهو الموعد الذي تم اختياره بدهاء وحرفية بالغة – ويجرى الاستماتة في الدفاع عنه تحت دعوى ومظلة "الإرادة الشعبية" .. فما رأيكم يا سيادة المشير – مصادفة هي الأخرى.. !!! وعندما تتوحد مواقفكم (والأخوان) من جمعة الغضب الثانية تشكيكاً.. وتحذيراً.. وترهيباً من المشاركة فيها.. ؛ فهل هذا أيضاً من قبيل المصادفة سيادة المشير.. ؟!ثم عندما تتوحد أيضاً (وكذلك) ردود أفعالكما تجاه حجم المشاركة الضخمة بها – من تجاوز وعصبية بالغة :تدفعكم من ناحية للهجوم علي قناة فضائية (وعلي الهواء) لإجبارها علي حذف وصف "حاشدة".. !!وتُجبر "الإخوان أون لاين" من قيادتها علي انتهاج نفس الشيء.. !!ويعزف على ذات الرتم (بينكما) كاتب رصين – متعاطف دوماً والإخوان – متهماً (وعلي الهواء أيضاً.. ومباشرة) جريدته.. وإعلامنا المستقل في مجموعه "بالتدليس" – وأن تكون مرجعيته ذات المصداقية في هذا الشأن جريدة "سعودية" تصدر من لندن لم ترى في الحضور اكثر من ثلاث آلاف فقط.. !!فهل ردود أفعالكم المتجاوزة تلك – وغيرها.. وغيرها.. وغيرها – محض مصادفة هي الأخرى.. ؟!وصولاً أخيراً (وليس آخراً) – سيادة المشير – لذلك التوافق والتطابق في المواقف بينكما أيضاً تجاه مسودة قانون مجلس الشعب المرفوض من كافة القوى السياسية الأخرى.. والموافق عليه تماماً من طرفكما.. !! ............وبعــد .. فعفواً سيادة المشير.. ، فمهما أصدرتم من بيانات تتحدث عن الحياد.. وتنفي تهم التحيز و/أو الانتماء لاتجاه ما.. ؛ تبقى العبرة – وكما أسلفنا – بالمواقف والقرارات والاختيارات (وفقط) ." أي ما وقر بالقلب .. وصدقه العمل "* * * الوقفـة الثالثـة : "الثورة بين السرقة .. والإجهاض "وارتباطاً بما سبق "سيادة المشير".. وذلك التوافق المؤكد والعجيب بينكم والإخوان – من لجنة الدستور.. للاستفتاء.. للقرارات والاختيارات.. للتصريحات والانفعالات – وصلنا بالتداعي لوضع شاذ وغريب.. مفاده : أن الثورة التي لم يشارك أصلاً مجلسكم في الدعوة إليها.. أو تفجيرها.. أو صياغة أهدافها .والتي لم يشارك كذلك الإخوان في الدعوة إليها (بحجة عدم استشارتهم فيها). والتي لم يشاركوا بالتالي في بداية تفجيرها يوم 25 يناير (وإن انضموا لها بقوة بعد ذلك – ومع الجميع – بعـد أن فوجئوا وشاهدوا حجمها وتاثيرها).. ثم خرجوا منها (وكالعادة أيضاً) "مبكرين".. بعد أن دانت لهما (وبتوافقكما) الثمرة – "ثمرة الحكم".. !!أصبحتما (ويالسخرية القدر) – "أنتـم وهـم" وحدكما – المحرك واللاعـب الرئيسي بها.. (ونكرر "بهـا").. !!ومعكما.. ومن ورائكما – ويا للسخرية والتهكم أكثر – السلفيون.. والذين كان ضد الثورة أصلاً.. !! أما فرسان الثورة الحقيقيون – الذين دعوا إليها.. وفجروها – فباتوا مهمشين.. منبوذين.. بل ومتهمين.. وفاقدي الوطنية والدين والاعتبار.. !!وأما الثورة ذاتها – بشعاراتها الأصلية وأهدافها – فقد تاهت (بفضل اللاعبين "بها").. ، وباتت لقيطة تتقاذفها قاعات ومنصات المؤتمرات والفضائيات (لا أكثر).. !! وبتنا أمام ما يشبه (بل ويرقى) إلي درجة الجريمة الوطنية الكبرى :"جريمة إجهاض.. فسرقة الثورة من فرسانها الحقيقيين" ولتمرير تلك الجريمة الكبرى.. تساق تبريرات وأحاديث إفك (وتدليس) كثيرة وخسيسة . فإذا اعترض أحد – سيادة المشير – علي : ( أ )اصطفائكم ومحاباتكم للإخوان وحدهم وتحديداً.. فهو يريد (كمبارك بالضبط) إقصائهم عن الساحة . وهذا أمر – وكما هي عادتهم (بالاستفتاء.. والعاشرة مساءً.. والإخوان أون لاين) – محض كذب وتدليس وخداع .فنحن – ومنذ نضالنا معهم كثيراً (ومن أجلهم أحياناً) – لم.. ولن.. ولا نريد (أو نملك) إقصاءهم أو غيرهم. لكننا نرفض في ذات الوقت محاباتكم لهم – وإقصاءكم لغيرهم – وتوريثهم الثورة والحكم بالتالي .وكأننا خرجنا من نقرة جمال مبارك إلي دحديرة الإخوان.. !!فعفواً سيادة المشير – فالمبدأ الذي خرجت من أجله ثورتنا (التي لم تشاركوا أنتم وهم أصلاً في تفجيرها) لا يتجزأ.. ، ولا يملك أحد بالتالي أن يورثها . ( ب )وإذا تحدث أحد عن مدنية الدولة.. وفند لهم منطقاً مغلوطاً (وما أكثره) فهو علماني.. خارج عن الملة.. لا يعرف الطبيعة المتدينة لشعبنا..بحيث أصبح الإخوان – والذين كذبوا ودلسوا كثيراً – هم المتحدث والمعادل والمساوى الوحيد للإسلام والدين. ومن ينتقدهم بالتالي فهو ينتقد الشريعة ويهاجم الدين.. (!!) ، ولكم في تصريحات صالح.. والمحلاوي.. و.. – ألف دليل .ولا عزاء هنا أو تذكرة لهم ولكم (مرة أخرى.. ومرات) : والإخوان أون لاين.. والعاشرة مساءً.. والاستفتاء.. و.. (ودعك عن تاريخهم القديم من النقراشي.. للمنشية.. لطظ في المصريين).. !! وحقـاً.. فكم من الجرائم والخطايا والتدليس ترتكب بإسمك أيها الإسلام والدين.. ، يا من بت مطية لأصحاب مبدأ الغاية (والغنائم) تبرر الوسيلة.. ، ويا من يتمسكون بك كمرجعية عليا لهم – ويهدرون في ذات الوقت كبائرك وأخلاقياتك.. !!ويا من وُصف رسولك العظيم "بالصـااادق الأمين ".. والذي لم يغش أبداً في موقف وحيد.. !! ( ج )وإذا تحدث أحد عن أن شباب الثورة (بل وبعض كبارها) يحتاجون – موضوعياً – لفترة زمنية مناسبة وعادلة تتيح له فرصة ديمقراطية حقيقية لخوض الانتخابات.. ، بعدما استغرقوا أنفسهم تماماً بالسنوات السابقة في النضال ضد مبارك وفساده – دون اهتمام آنذاك بحسبة التصويت والانتخابات..يجيء الرد هنا أيضاً – تشخيصاً وتدلسياً – من المتمرسين تاريخياً علي الحشد.. والإنفاق.. والتربيطات الانتخابية (مع العمد وغيرهم) – إخواناً كانوا أم حزب وطنى – بحديث مغلوط خارج السياق :عن قوى لها تاثيرها وقواعدها الجماهيرية.. ، وأخرى نخبوية.. كسولة.. منفصلة.. منعـزلة.. متكبرة.. وذات صوت إعلامي عال (وفقط).. !!(ولا يهم بالقطع هنا – وياللخجل – موقف كل منهما من الثورة "دعوة.. وتفجيراً") بحيث بات يخرج (وبمقتضى هذا التوصيف والتدليس) عن الذمة والوطنية والملة.. وأحقية التحدث عن الثورة والشعب والوطن.. وأحقية التمثيل ببرلمانه.. ولجنة دستوره – كل من ناضل في زمن مبارك بعيداً عن أحزاب (وجماعات) الحشد والإنفاق.. ، والذين يأتي في مقدمتهم – وياللسخرية كل من : الشباب الذي فجر الثورة.. ، وعبر عن ضمير الوطن.. ، وسقط منه آلاف الشهداء والجرحى.. ، والذي كان أداته الرئيسية في ذلك الفيس بوك والنت والكي بورد – وليس مهارات التصويت والانتخابات.. وشنط الأرز والزيت والسكر.. !!ومن قبلهم – وبذات المعيار – خالد سعيد (شهيد النت) الذي ألهم الشباب جذوة الثورة علي القمع والفساد.. ؛ وكذا أحمد بسيوني الذي لم يكن يجيد أكثر من الفن واللوحات.. ، و.. و.. وكذلك الشباب حديث العهد بالسياسة.. والذي ابتكر أشكالاً غير تقليدية (وغير انتخابية) – كالوقوف بالقرآن والإنجيل "صامتين" بطول الكورنيش.. !!والعواجيز الذين قادوا معركة تصدير الغاز لإسرائيل.. ورفعوا قضايا بشأنها – وكذا بالنسبة لمن قاوموا حرس الجامعة وأمن الدولة بها.. !! وجيل الوسط (وكفاية.. وأخواتها) الذين دافعوا عن شرف الأمة (في زمن الصفقات) – باستفتاء 2005.. فانتخابات الرئاسة التي تلتها.. ، والذين تم هتك عرضهم وتجريدهم من ملابسهم بعرض الطريق.. !!وتجمعات المثقفين الذين قاوموا التوريث.. حينما كانت بعض الجماعات تغمز وتلمح بإمكانية القبول بجمال "بشروط".. !! .. و .. فأي منطق مغلوط وتدليس وطنى هذا.. وغسيل قذر ومشبوه للوعي وللعقول.. ؛ والذي بمقتضاه يمكن أن يتفوق علي أولئك جميعاً (بل ويكتسحهم فيه) – وبخلاف الإخوان – أمثال غول الصعيد.. ، وأبناء شـاذلي منوف.. ، وسرور السيدة.. ، وسامح.. وعزمي.. وعز.. – حال براءتهم.. !! ولنعود مرة أخرى لذات المربع : مربع الوطني/الاخوان.. ، والقادرون وحدهم علي الحشد والسخاء في الإنفاق.. !!فهل من أجل هذا قامت ثورتنا.. – ترسيخ الممارسات والهياكل القديمة.. ؟؟أم أن الثورة أصلاً هي علي تلك الهياكل والأوضاع والمفاهيم – وفي مقدمتها الحكم والانتخابات.. !!اسألوا السودان (وتاريخه) – سيادة المشير – وكيف انتهت ثورته الشعبية الرائعة الشبيهة عام 85.. والتي خرج فيها الشعب بجميع طوائفه لإسقاط النميري ر الفاسد – ثم تسلمها منهم الجيش (وسوار الذهب العظيم).. محافظاً "وللأسف" علي ذات الأوضاع القديمة – والتي انتهت بالتداعي.. وبعد مكائد وانقلابات إلي ما يسمى كذباً بحكم الشريعة.. والذي انفصل في ظله وبركته أقباط الجنوب.. ودار فور علي الطريق . * * * الوقفـة الرابعـة : " الاستفتاء"والذي جرى توصيفه تجاوزاً "بعرس الديمقراطية" – سيادة المشير – في حين أنه في جوهره ومضمونه "مأتماً للوطنية".. ؛ بل ويصل بأحد جوانبه إلي مرتبة " الخيانة العظمى" للوطن والثـورة . ليس أبداً بسبب ما اشتمل عليه من توقيتات وقضايا تحتمل الاختلاف .ولكن لأنه – ولأسباب وممارسات حقيرة – كان يوم إعلان الطلاق الرسمي والانفصال ما بين المسلمين والمسيحيين.. والمسجد والكنيسة بالوطن.. !!فعندما ننقسم علي صندوق التصويت – كلبنان بالضبط – تبعاً للطائفة والديانة.. ؛ فاستحالة أن يكون ذلك عرساً – وإن توافرت له كافة المظاهر الاحتفالية.. وكاميرات الفضائيات.. وحرية التصويت .وعندما نخرج من ميدان التحرير التي توحد فيها المسلم والمسيحي – تعايشاً.. ونضالاً.. وعبادة.. وحراسة لبعضنا البعض.. ؛ لننقسم (وفوراً) بعده علي صندوق التصويت تبعاً للدين.. ؛ فإننا نكون بصدد خيانة عظمي لثورة يناير وضميرها وشهدائها .وعندما نخرج من الميدان الذي تجمعنا وانصهرنا فيه معاً لنورث الثورة لأحد الفصائل دون غيرها – سياسياً و/أو دينياً.. ؛ فذلك هو قمة التنكر والإجهاض للثورة والفشل. ومن أسف يا سيادة المشير.. فلسوف يظل يذكر التاريخ (شئنا أم أبينا) أن أول انقسام ديني في تاريخ مصر "تصويتاً" – ذلك الذي جرى بمعرفتكم.. وبأعضاء لجنتكم المنتقاة للتعديلات .. ، والتي وضعتكم – ودون أدني قدر من الأمانة والمسئولية.. ولاعتبارات أنانية ضيقة – في ذلك الموقف غير المسبوق لمؤسستكم العظيمة.. التي طالما وحدت مصر وصهرتها "روحاً.. ودماً " – من رياض.. لعزيز غالي.. والرفاعي.. وسيدراك.. وعبد العاطي.. وباقي عزيز.. و..ومعذرة سيادة المشير.. فإن الوطنية الحقة – والواعية والمتجردة والمسئولة – كانت تقتضي (مع تصاعد نذر ووتيرة الانقسام آنذاك) خطوات عاجلة ثلاث :اتخاذ " نقطة نظام وطنية حاسمة ومسئولة وعاجلة" لوقف كافة إجراءات الاستفتاء..معاودة صياغة ووضع الأمور بنصابها وسياقها الحق :بعيداً عن الدين (مسجداً وكنيسة).. وعن أكذوبة مسيلمة حول مادة الشريعة الإسلامية.. وانتهازية البعض في التلهف علي جني ثمار لا يستحقونها.. ولو علي حساب حرق الوطن بأسره . ثم معاودة طرح الاستفتاء بعد إتمام ذلك كله ، وبعد أن يتم تنقيته تماماً من أي توجه أو تفسير طائفي .ولا يهم بعد ذلك – وبعد تصويب الأمور – أن تجيء النتيجة بنعم أم لا.. ؛ فالأهم أن تجيء تلك النتيجة كإختيار وطنى.. وليس طائفي .لكن كيف يتاتى لكم ذلك – ومعاونكم أصلاً (وأقطاب لجنة تعديلاتكم) – هم صانعو تلك الفتنة.. والمستفيدون الوحيدون منها. وأرسلوا – وأمام أعيننا – شبابهم وفتياتهم (الأشبال الواعدين) أرتالاً تجوب المدرجات والمدن الجامعية لترويج "أكذوبـة" المادة الثانية بالدستور .وليذهب الوطن – من أجلهم – للجحيم.. وطظ مرة أخرى وألف طظ في المصريين وثورتهم .وفي الشباب الذي يتم تلقينه الغش والكذب لدعوة مرجعيتها الدين.. !! ........ وعودة ثانية للاستفتاء – سيادة المشير – وقبل أن ُتطوي صفحته :فعندما يتم دعوتنا لإبداء الرأي في 9 مواد فقط.. كي يصدر إعلاناً بعده من إعداد (البشري/صالح) من 62 مادة كاملة – أي بما يعادل 5 أضعافه – فإن ذلك لا يعد لا عرساً.. ولا استفتاءً.. ولا إرادة شعبية من الأصل.. ؛ بل ُمحللاً وستاراً لتمرير رغبات وتوجهات وتوقيتات معينة ، مع إعطائها حصانة شعبية زائفة .* * * الوقفـة الخامسة : " االدستـور "وصولاً.. وبعد الاستفتاء السابق وعواره – سيادة المشير – لذلك المأزق الوطني الراهن المتعلق بالدستور وتوقيته ، والذي بتنا بين شقي رحى رهيب بشأنه :ما بين الخضوع للمنطق في ترتيب الأحداث والأشياء.. أو لنتيجة الاستفتاء.. والتي قد يمثل الخروج عنها (وبعد الثورة بالذات) سابقة خطيرة قد لا تحمد عقباها.. والذي نوجز اجتهادنا المتواضع بشأنه في جانبين : المخرج الآمن والمناسب – والدروس المصيرية المستفادة والتي يجب أن نعيها من هذا الموقف .( أ ) المخرج الآمن : ويتمثل في شقين متلازمين : الأول : عدم النكوص عن نتيجة الاستفتاء (برغم نقائصه.. وما شهده من تدليس).. ، والإقرار بما انتهى إليه من أن الدستور ثانياً (وليس أولاً) .آملين ألا نتورط في مليونيات أو فعاليات تناقض ما استقر عليه 14 مليوناً مصرياً تصويتاً (ولو معيباً) – فلذلك تبعات مروعة لإهدار أي استفتاء آخر قادم بمبرر أو آخر (وما أكثرها) . والثاني : هو التوافق حول أهم المبادئ الجوهرية المستهدفة من دعوة "الدستور أولاً".. وصياغتها في إعلان دستوري تكميلي أو جديد – بحيث تجرى الانتخابات القادمة علي أساسـه . مع محاولة إيجاد حلول دستورية بواسطة الفقهاء لقضايا (وألغام أربع) : مجلس الشورى ، نسبة العمال والفلاحين ، مدنية الدولة ، حقوق الأقليات .- - -(ب) الدروس المصيرية المستفادة : وهي الأهم علي الإطلاق.. والتي أن نعيها ونستفيد منها بتلك التجربة – سيادة المشير – والتي نركز فيها مبدئياً علي اثنين علي وجه التحديد .الدرس الجوهري الأول :أن صياغة أي دستور قادم يجب ألا يخضع أبداً لمنطق الكـم (والأغلبية والأقلية).. ، مما لا يجوز فقط سوى في الانتخابات – ببرامجها ومرشحيها.أما الدستور.. فلا مناص أو بديل عن التوافق العام.. ، والذي يجب ان يتسع للجميع (ما أمكن) – بحيث يأتي الاستفتاء عليه كنوع من التوثيق.. وليس التغليب . وعلنا نعلم قيمة هذا الدرس فيما نعايشه الآن من أغلبية – يقال عنها كاسحة – أقصت وصادرت بالاستفتاء السابق علي شتى الاتجاهات الأخري.. ، فخرجنا إلي أزمة وانقسام أصبح يؤرخ بها للثورة المصرية وبدء الانشقاق فيها .فهل لديكم استعداد – سيادة المشير – لأن تتكرر تلك الأزمة والانشقاق (وبصورة أخطر بالقطع) بالدستور القادم .. ؟؟وهل تريد لمصر أن تتشرذم مرة أخرى (ومرات) ما بين الحسين للإخوان.. وماسبيرو للأقباط.. والتحرير لمدنية الدولة.. ورابعة العدوية.. وروكسي.. و.. ؟؟أما الدرس الثاني :فضرورة أن يشتمل الدستور علي تحريم وتجريم استخدام منابر وساحات ودروس المساجد والكنائس (والبرامج الدينية) لمناصرة توجه سياسي أو مرشح رئاسي أو قائمة انتخابية معينة – حفاظاً علي تماسك الوطن ووحدته .مع حرمان (وللأبد) أي حزب أو اتجاه يتورط في تأجيج التطرف والصراعات الدينية وتكفير الآخرين . * * * الوقفـة السادسة : " المحاكمات "تلك المحاكمات التي باتت لغزاً كبيراً – سيادة المشير – واتبع فيها "وبالضبط" نفس النهج الذي جرى بقضية العبّارة السلام 98 : "تكييفاً.. وتزييفاً.. وتفريغاً للتهم.. ، فانتقاءً للقضاة.. ، وللأماكن الملاكي للمحاكمات".. ، فبراءة مؤكدة بعد ذلك بالنقض – وإن طال الزمن . الأمر الذي أصبحنا معه (وكالعبّارة الغارقة بالضبط) أمام ملهاة كبرى في قضايا ومحاكمات قشرية مستعارة – بدلاً من تلك الأصلية والحقيقية التي قامت الثورة ضدها من الأصل : فالثورة قامت أصلاً ضد تزوير الانتخابات.. ، والتي توجد كافة مستنداتها الرسمية الموثقة – والمتورط فيها الحزب الوطني برئاسة مبارك.. وعزمى.. وعز.. وسرور.. والشريف.. وجمال.. ومرعي.. وبعض القضاة.. و..فإذا بالمحاكمات تدور حول بضع أراض وفيلات ورخص حديد.. ، وبعد أن أعطيناهم شهوراً وأسابيع لتهريب وتستيف أموالهم وأوراقهم.. !! فأين – يا سيادة المشير.. ويا شعب مصر – ما فعله عزمي وجمال وعز من استهزاء "وتوريط" للوطن بكامله في الانتخابـات.. ؟؟ وأين ذلك – وهو الأفدح والأفضح – من بضع توكيلات اتهم فيها أيمن نور.. ؟؟وأين وزير العدل.. والقضاة الذين أشرفوا علي ذلك التزوير.. ؟؟ -----والثورة قامت أيضاً ضد معتقلات وسلخانات أمن الدولة – فإذا بالعادلي يحاكم عن غسيل الأموال (بدلاً من سلخ الأعراض والأبدان) .وسيحاكم (ومبارك) – وسيتم تبرئتهما – لمقتل الشهداء.. ؛ أما ما جرى تعذيب وإزهاق للأرواح علي مدى 30 عاماً فقد ذهب إدراج (غض البصر.. والتستر) والرياح .-----وقامت الثورة كذلك ضد التوريث.. والتفريط في مستقبل مصر (ووقف حالها) لأكثر من 20 عاماً من أجل تمرير هذه الجريمة – بما اشتملت عليه من تجريف لكافة الكفاءات.. بكل المواقع.. ، مع إحلالهم برجال (وشركاء) اللص الوريث .وسقطت أيضاً هذه الجريمة (بخيانتها العظمى في تاريخ ومصير الوطن) من الحساب.. ، ويحاكم بدلاً منها مبارك.. ونجله.. والشريرة "زوجته" (سبب جل الكوارث والنكبات) عن حسابات مكتبة الإسكندرية.. وأشباهها .فهل هذه حقاً ثـورة.. أم استهانة.. وهزار.. واستهزاء بالشعب وأرواح الشهداء.. ؟؟-----وقامت الثورة ضد تقزيم مصر.. وضياع والتفريط في مكانتها – فمشاركتها في غزو وضياع العراق.. وتورطها بتقسيم السودان.. وتأجيج شرذمة لبنان.. و.. ، وقبل كل هذا وذاك (وأهم) ضياع ماء النيل بممارسات فاشلة وغير مسئولة.. و.. ونحاسبهم بدلاً منها عن ضياع بضع ملايين أو ملاليم بإقرارات ذمتهم المالية.. !!ألهذه الدرجة تصل الاستهانة بمصير مصر (وثورتها) :نحاسب جرانة أو المغربي عن إجراءات أضاعت بضع ملايين.. ، ولا نحاسب مبارك علي تفريطه (بممارساته) في ماء النيل.. ؟!! -----وقامت الثورة ضد التبعية.. والنجم الساطع.. وأن يكون رئيسها (وقائدها الأعلى) – يا مقاتلي أكتوبر – كنزاً استراتيجياً للصهيونية العالمية وإسرائيل.. !!ونتحدث (بما يشبه النكتة) عن هذا الجاسوس أو ذاك – تاركين رأس الخيانة العظمى ذاته قابعاً منعماً بشرم الشيخ.. !!-----وقامت الثورة ضد أسمدة وأغذية الفشل الكلوى والكبدي والسرطان.. وتدمير زراعة مصر.. ؛ فإذا بيوسف والي (كغيره) ُيسئأل عن أمور أخرى.. !!-----وعلي نفس الرتم والنسق.. يتحدث هيكل عن معلومات بشأن أرصدة مبارك – فيتم استدعاؤه (وعلي الفور) للتحقيق بشأنها .ثم يشير (وعلناً) " لوثيقة" – وليس فقط معلومات – عن توريط مبارك لمصر في تبديد غازها لإسرائيل (دون ضرائب.. وبأبخس الأسعار).. ، مع إلحاقها بمعاهدة كامب دفيد في غيبة مؤسسات الدولة المعنية..فأذن من طين وأخرى من عجين.. ، ولا حس ولا خبر.. ، ولا حياة لمن تنادى.. فبماذا تسمي هذا يا شعب مصر.. ويا ثوار يناير 25 .. !! -----وبعـد .. فمعذرة سيادة المشير لا تعنينا في كثير أو قليل تلك المحاكمات من أجل مليارات باتت في حكم الضائعة – بفضل البطء المتعمد في ملاحقتها (واسألوا شفيق).. !! ، والتي ُنصبت بالتالي الشوادر القضائية والملهاة الإعلامية بشأنها . والتي لم نخرج نحن أصلاً حاملين أرواحنا علي أكفنا من أجلها – بل ولم نكن نعلمها من الأصل. بل ما يعنينا وفقط هنا هو ما خرجنا ضده.. ومن أجله (وإن طال الزمن.. أو التسويف) .وذلك ليس بغرض تشفٍ أو انتقام – بل كشرط موضوعي للقضاء علي السوس الذي ينخر بلبلاد بذيوله (بكافة المؤسسات) – كي نتفرغ لما هو أولى وأهم .. وقامت الثورة أصلاً لمواجهته : الفقر ، البطالة ، انتحار الآباء ، بيع المصريين لأعضائهم البشرية ، إذلال الكفيل ، عمل الجامعيات خادمات (وجاريات) بقصور الخليج ، ملايين أطفال الشوارع واللقطاء والمتسولين ، هروب الشباب لقاع البحر عبر الحدود – أو حتى لإسرائيل ، و.. * * * الوقفـة السابعة : " شرعيـة الحكـم" والسؤال المحير هنا – بأي شرعية يجري حكمنا الآن : شرعية الثورة .. أم النظام القديم (منهجاً وأسلوباً)والدلائل المقلقة هنا كثيرة.. مثل : الإصرار (والعناد) علي التمسك برموز ورؤوس الفساد بالمحافظين.. والقضاء.. والداخلية.. والإعلام.. والجامعات.. و.. – ودون حتى جدول زمنى للإطاحة بهم وتغييرهم.والذي بمقتضاه يظل (وُيترك) فساد النظام السابق ممسكاً ومسيطراً علي محاور ومفاصل الدولة الرئيسية.. ؟؟ وانظروا مثلاً من الذي يحاكم العادلي : أحد اتباعه (وحوارييه) السابقين بالقضاء – الأمر الذي يجري تحت مظلة وأضحوكة نفس ما كان يدعيه نظامنا السابق بشأن الاستقلال الوهمي للقضاء.. !! وانظروا أيضاً لكل ما قيل بشأن هذا القاضي من زملائه وغيرهم من مطاعن لم يتم الرد علي واحدة منها (أو حتى ملاحقة قائلها).. اتباعاً لذات سياسة التعالي والتجاهل والعنـاد القديمة.. والتي تقوم علي أساس :" هوهوا (وقولوا) ما تشاءون .. وسنفعل نحن ونتمسك (وأصفياؤنا) بما نريد "وإياكم تتصوروا أو تتوهموا أن هناك ثورة أعطتكم الحق في المحاسبة والتغيير .-----شيوع الإحساس العام بتعمد القصور الأمني والفوضى بالبلاد دون حلول حاسمة وجادة ، سواء ضد المتسيبين والمقصرين ، أو لزيادة أعداد ضباط الشرطة من خريجي الحقوق ، أو بتفعيل وتنظيم اللجان الشعبية التطوعية .وذلك بمبررات زائفة عدة – غايتها النهائية : تكفير الشعب بثورته.. وبشبابه الذي فجرها.. وجر عليهم بالتالي ويلاتها . -----الإصرار علي إلهاء الشعب وتفتيته (بعد توحد وانصهار) في صراعات كروية دموية تافهة ومتعصبة..عله (والشباب) يبتعد ثانية عن السياسة.. ، ويتقاتلون فيما بينهم (وبالحرائق والدم) علي النقطة.. والأوفسايد.. ؛ لينشغلوا بعد ذلك (عن الثورة بأكملها) في صراعات الألتراس والثأر من إسكندرية.. لبورسعيـد.. لإسماعيلية.. للقاهـرة..ومن عحيب وغريب (بل ومريب) أن يجري ذلك في الوقت الذي يشكو فيه الوطن من انفلات وتسيب أمنى – وغياب الشرطة عن المرافق الرئيسية والشوارع.. بل والأقسام التي يجري مهاجمتها لتهريب المسجونين.. ثم نسحب من قواتها المتداعية أصلاً فرق وتشكيلات – لنضعها بالاستادات بكل المحافظات (وعلي مدى أيام الأسبوع).. ، وذلك تطبيقاً وترسيخاً لشعار : "لاصوت يعلو علي صوت الإلهاء.. والتفتيت".. !! -----استمرار وتواصل القمع وامتهان وانتهاك الأعراض بالمظاهرات (من المتحف المصري.. لكلية الإعلام.. لسفارة إسرائيل).. ، والرد عليها ببيانات لا تبعد كثيراً في مصداقيتها عن لفافة بانجو خالد سعيد .وذلك كنهج بديل لذلك المسلك الراقي الذي لم يدم أو يتكرر ثانية : " نعتذر .. ورصيدنا لديكم يسمح".. ، والذي لا يصدر إلا عن المؤسسات المحترمة وحدها. * * * وبعد سيادة المشير نعتذر أن أثقلنا عليكم.. فتلك هي دائماً أعباء الولاية .مدركين (وبموضوعية وأمانة) أن جانباً كبيراً مما ذكرناه يرجع في أحد جوانبه لعدم اختصاص مؤسستكم العظيمة بشئون الحكم ، وجانب آخر لأخطاء في اختياركم لمعاونيكم وعدم توسيع مجال الاختيار والحوار مع شتى الاتجاهات .وإن كان هذا الجانب أو ذاك لا ينفى وطأة وفداحة ما سبق أن عرضناه.. وثمنه الباهظ علي مسيرة ومستقبل الوطن .ومن ثم فلا خير فينا إن لم نقلها.. ، ولا خير فيكم إن لم تسمعوها – وتتداركوا ما قد يصلح ويفيد منها . ولكم .. ولأبطال جيشنا النبيل العظيم كل إجلال ومحبة واحترام

السبت، 25 يونيو 2011

استقيموا يرحمكم الله



أتعجب منهم حقا ... أنا أحلم بوطن يعيش حرا بعزة وكرامة .. أحلم أن أرى فى كل قطر من بلادى أحمد زويل ونجيب محفوظ .. أحلم أن أرى إنسان يعيش بكرامة ويفكر أيضا بكرامة .. أنا أحلم فما شأنكم بحلمى .. أنا أؤمن بشدة بوطنى وبحقى فى الحلم والحياة والحرية والكرامة .. كفاكم اختباء تحت عباءة الدين وإدعاء ماليس من شيمكم ..

استقيموا يرحمكم الله ويرحمنا منكم






الجمعة، 24 يونيو 2011

رسالتى الأولى والأخيرة إليك

أكتب رسالتى الأولى والأخيرة إليك..
حبيبي ... يامن كان يوما حب العمر..
لاأعلم .. هل انت فارسي الذى طالما حلمت به؟
ام أنت سبب شقائي لأننى .. كنت كل ليلة.. أغمض عيناى
وأناجى القمر لألقاك يوما..
...
...
احتضنك يوما قلب رسم حروف اسمك بنبضاته الحائرة ..
.. لقد رحلت عنك بعدما اتعبت قلبى .. بعدما مات بداخلى قلب عاش زمنا يتمناك
.. رحلت عنك .. وبقيت وحدى بداخل عالمى.. احاول مدواه ذلك القلب الذى عذبته بحبك

رغم كل شئ...
مازلت قلقة عليك ياطفلى المدلل..
من سيحبك بعدى ؟؟ من سيتحمل قسوتك؟
اعذرنى ... لانى قررت الرحيل عن دنياك
لا اعلم .. هل ما زالت أحبك .. ام لا
لكنى..

أكتب رسالتى الأولى والأخيرة اليك......
حين تقرأها .. سأكون راحلة إلى أيام لا تعرفك ولا تعرفنى
راحلة إلى أيام لا تحمل لى ذكرياتك
أكتب رسالتى الاولى والاخيرة اليك...

اقرأها فى لحظة توقف عندها زمانى ..تمنيت أن أقضيها معك

يامن كنت يوما ..حب عمرى

الخميس، 23 يونيو 2011

ظننتك حقا

يؤلمنى ..
أن أشتاقك فى صمت
أن أحتاج ذراعيك فى صمت
ويسلبنى كبريائي
.. حق الحنين إلي عينيك
...
يوما سيذهب مثلما ذهبوا جميعا..
"هكذا ردد قلبي "..
يوما..
أرجوكى كفانى ألم
...وظللت أردد قلبي ..
انه رجل اسثنائى
كفاكي أوهاما
وقضيت ليال.. أناجى ربي
خوفا وأملا
ربي
لم يعد صغيرى يتحمل الألم
يا الله
كم أربكنى ليال طويلة ..
يقينى بعدم قدرتى
تخطى المسافة
بين أحلامى وواقعى
دوما ..
وقد وعدتنى يوما .. أننى
سأتخطاها بك معك
وأن تكن شمسي وقمرى
يالله
منحته قلبى
فحرمنى شمس صباحى
وضياء قمرى
بالله
كم كنت ساذجة. .حين ظننت
أنه حقا ...
" رجل استثنائى "

القلم

الكتابة ..اعتراف صامت بالوحدة !! نعم فهمتها عندما عزفت عن العالم واخترت القلم رفيقا فى لحظة أدركت فيها تماما عدم قدرتهم على استيعاب انفعالاتى ..معاركى الفكرية..
عندما علمتنى الحياة جيدا ..أن المراة الضعيفة لاوجود لها إلا فى الأساطير وحكايات القصور فى غابر الأزمان ..فاستقويت بوحدتى فى وجة سياف أفكارهم البالية
ها أنا حرة أمتطى جواد أيامي وأفكارى وأحلامى كيف شئت..

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

قلوبكم

قلوبكم مدخل الإحساس بالحياة.. فلا تقدموها لمن لايعرف كيف يحمى الجواهر ..
فنحن بلاقلوب مخلوقات بلا انسانية ..حافظوا عليها لتحفظوا على انسانيتكم

الأربعاء، 15 يونيو 2011

سوبرجاسوس ..اوعى وشك !!

1- تفجير خط الغاز في سيناء
2- التخطيط للوقيعه بين الجيش والشعب
3- التسبب في أحداث أمبابه
4- تأجيج الفتنة الطائفية  فى قرية صول بحلوان، 

5- اشتباكات إمبابة
6- وشهد اعتصام الأقباط المحتجين على الأوضاع فى ماسبيرو
7-  تشجيع المواطنين على الخروج على أحكام الشريعة القانونية والتصعيد ضد القوات المسلحة
.8-وضع تصور كامل عبر خرائط وكاميرات وشبكات رصد ومجموعات عمل لتفجير خط الغاز المصرى لإسرائيل بمنطقة العريش، لوضع مصر فى موقف محرج أمام الرأى العام الدولى، وإلزامها بدفع تعويضات كبيرة من جراء ذلك
9- حادث الأزبكية 

طبعا أنا مش بعرض عليكم مخططى الاجرامى اللى ناوية اعمل بية انقلاب على الجيش لاقدر الله.. انا بستعرض معاكم بعض المهام التى قام بها السوبر جاسوس ايلان  فى بلدنا المستهدفة من العالم كله (طبعا كلنا اتاكدنا من دة بعد اعترافات تامر بتاع غمرة .. اوعوا تنسوا )


مهو الواحد بيفكر كدة .. هواحنا شعب اهبل مثلا عايز حد يمسحلو الرياله (قرفتكوا لامؤاخذة ).. لمانكتشف فجاة ان السوبر ايلان عمل كل دة واخترق الأمن القومى لمصر واتصور فى كل حتة ,, ومع الناس كلها لدرجة انه حتى الغلبانه (اللى هى انا يعنى ) كنت خايفة أصحى ألاقى صورة ليا جمب السوبر جاسوس فى الجرايد يقوم  أبويا رامينى برة البيت طبعا بتهمه العماله والجاسوسية (دة لو مطخنيش رصاصه وخلص نفسه) 
بالمناسبة .. قالكوش حد  فين باقى الجواسيس .. ياجماعه علشان كل واحد بس يبقى محضر نفسة لصورة كدة ولا كدة ..مهو الراجل اهو طلع متصور مع  مصر كلها و كمان متظاهر معانا فالتحرير .. ومش بعيد يطلعولنا بفيديو والسوبر واقف يهتف  الشعب يريد اسقاط النظام ..قوم اية ياولاد .. يقولولنا   بااااااااااس ..اهو جواسيس  اسرائيل كانت بتحرض الشعب عالنظام .. استمرار لمسلسل العبط والتهييس الشعبي واحنا نردد وراهم على طول عظمة على عظمة ياست .. اسرائيل .. المساند الأقوى والأعظم للمخلوع .. اسرائيل التى كانت أشد ايامها سوادا ..يوم هدمنا عرش عميلهم ..اسرئيل كانت بتحرضنا عالثورة يارجاله ..قامت بعتتلنا محارب من محاربي الأساطير متخفى فى شخصية سوبر مان علشان يعمل كل دة فينا ويدينا على قفانا وباعتالنا معاه صورته بالميري ..علشان تقول اهو كدبتش انا عليكم فى حاجة الراجل جاى بصورة تقول للأعمى أنا جاسوس ياض .. 
وفى النهاية أتقدم بأسفى الشديد لشبكات الجاسوسية والمخابرات على مستوى العالم لأنفى عنا تهمه السب والقذف العلنى .. وأوضح لهم ان هذة لم تكن سوى حلقة من حلقات يوميات سوبر مان فى مصر .. وانتظرونا قريبا فى عروض جديدة و حصرية للجاسوس الايرانى واليابانى والكورى و ....


وفى الآخر .. كانت معكم مراسلتكم  هبه من برنامج الكاميرا الخفية البرنامج الأوحد والأكثر شهرة فى مصر ..


تحب نذيع ؟؟

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

مواطنه مصرية لن تسكت على حقها مرة اخرى ولو كلفها ذلك حياتها

لكم مننا كل الاحترام لكنكم لستم أعلى شأنا" منا
احترمونا .. قدرونا .. سوف نثق بكم مرة أخرى.. تعملون جيدا أننا عانينا كثيرا من بطش وقهر وسلطة كباركم ووحوشكم..
خرجنا نطالب بحقوقنا وحقوقكم .. ومددنا اليكم يدينا بالزهور مددتموها بالرصاص
نسامحكم ..اذا ما عاقبتم قاتلنا الذى يقبع بينكم .. اذا ما أخذنا حق أرواح زهراتنا البريئة التى اقتطفتها أي...دى آثميكم ..
من قتل أخى ومن قتل أختى. من عذب ابي وجارى فى سجونكم ؟ من أهاننا؟
من جند قناصتكم تصطادون عصافير الحرية التى رفرفت من اجلكم؟؟
ردوا علينا حقوقنا ودماء أولادنا.. نرد عليكم هيبتكم ومكانكم بيننا ولكن..
حضرتم أيا كانت رتبتك وان كنت وزير الداخلية نفسة لست باشا .. انت مواطن لي عندك حقوق ولك على واجبات ويحكمنا قانون يدعى قانون الوطن لأنك مواطن مثلى مثلك

لنا الله يا حكام العرب !!

أتمنى أن يكون القذافى أعطى درسا واضحا ومباشرا وصريحا لأى زعيم عربي من زعمائنا الأذكياء الذين دائما مايصلو بنا الى الهاوية .. رغم أننى حزنت كثيرا على أن تدخل دول الغرب عسكريا لانقاذ المدنيين الا أننى أؤمن وبشدة انهم ان لم يتدخلو كان هذا الأحمق سيبيد شعبة تعن بكرة أبية
.. فلنا الله من حكامنا ياعرب..
لنا الله مما فعلتو بنا وبأوطاننا..اننى ا أتمنى ان يتحد العرب بعد ان ينتهوا من اعادة رسم خريطة اوطانهم التى طمثها الطغاه .. أتمنى أن أعيش يوما لأرى العرب قوة متحدة وقوية ..فهل أنا متمادية فى احلامى؟؟

الأربعاء، 8 يونيو 2011

آدم

لماذا  كلما اقتربت منك يا آدم
ازدادت غربتى
وازداد الصقيع بداخلى
لماذا أخاف غدرك بقلبي
هل صادقت الوحدة واعتدتها الى الحد
...
...الذى يجعلنى أشعر أننى فقدت ذاتى بقربك؟
أنا لست امرأة مغرورة بنفسي
بل أريد..
أن أحبك أنت
و أكن مغرورة بك أنت
أريد أن تقيم فى مدينتى
أريد أن يهزمنى العشق على يديك
فلماذا لا يزيدنى قربك الا غربة
هل أنا انثى الفقدان الأبدى
أم أنا التى تعيش فى بنيانها العاجى
ولن تلتقى بك يا آدم الا فى مدن الخيال !

غريبة كنت بك ومعك يا آدم

الأحد، 5 يونيو 2011

تكن أحيانا

تكن احيانا ....
عصبية....
متمردة .. ..شكاكة ..
غيورة ....مستفزة أحياناً ..
تجادله دائماً ..تتعبه كثيراً ..
...
...مع هذا ..

يحبها جداً !!

تسأل نفسها دائما ... لماذا؟؟

ربما لأنه يعلم أنها :
تحبه بصدق ..
تشتاقه بصدق..
تخلص له بنفس الصدق

السبت، 4 يونيو 2011

ليتك تعلم

ليتك تعلم
شاسعه هى مساحات الخيبة فى حياتها
كم آذاتها قلوب حمقاء وآلمها الحنين
يارفيق دربها
بين يديك ..
.........
طفلة تحتاج من يدللها
من يستوعب انفعالاتها وتقلباتها المزاجية
طفلة تحتاج الى براكين ثائرة من الحنان
كى يهدأ بداخلها بركان القلق
كى تثق أنك .. "رجل استثنائى"

تفتقده كثيرا

تفتقدة كثيرا..
تفتقد تلك اليالى التى نامت فيها
يدفئها صوته
تحن الى كلمة حبيبتى
وهى تطير بها
...... الى السماء
عندما تسمعها منه
تنظر الى السماء كل مساء
تبحث عن عينيه
فى ظل القمر
تغمض عينيها كثيرا
فى محاوله منها
أن تفتحها لحظة
وتجدة مازال معها
وتجد كل تلك الليالى
كابوس طويل
ذهب بلا عودة
...
تظل تنظر الى السماء
كل ليله
حتى تشرق الشمس
فتجبرها على الصمود
تظل صامدة
تستمد
قوتها من الشمس
حتى اذا غابت
وحل المساء
أغرقها طوفان الحنين
وآلمتها الذكريات
وعادت تناجى القمر
مرة أخرى
....
تحب كثيرا
أن تختبئ
ليلا .. كى لا يراها أحد
عارية
من ثوب القوة
كى لا يلمح أحد
شحوب عينيها
وتظل تناجى القمر
..
تفتقدة كثيرا
ولشدة ماافتقدته
ما عادت
تعبأ بالانتظار

حنينى اليك

أحيانا
تذبح عقارب ساعتى
قلبي
من شدة حنينى اليك
وأفكر
...أن أرفع أى هاتف
لأستمع الى صوتك
فى صمت
لكننى ..أتذكر
وجعى برحيلك
وكبريائى
...
فأغمض عيني
فى صمت