من أنا

مجرد تعبير عن رأى امرأة متمرده دائما على الواقع .. تعبير عن فكرى .. إحساسي .. مشاعرى .. باختصار هذه الكلمات تختصرنى أنا.. هبه العسلى

الثلاثاء، 25 يناير 2011

يوم انكسار الصمت

أنت من تفتحت عيناى الصغيرتين على صورتك فى كل الميادين منذ  أعوام مضت ..  فعندما كنت صغيرة , كنت أستميت كى أصبح رئيسة اللجنة الفنية فى فصلي الدراسى كى أقوم بتعليق صورتك فوق السبورة بيدي ..فى اشارة منى لم أكن أستطيع ترجمتها فى طفولتى أنى أراك الأمن والأمان والوطن ..هكذا علمونا..
كنت أطير بقلبي صباح كل يوم وأنا أنشد تحية بلادى فى الطابور المدرسي بل كنت اواصل التفاخر الطفولى بنفسي وأشعر أننى ملكة زمانى وانا أقف تحت سارية العلم فى صفوف الشرطة المدرسية .. كنت أشعر أننى كالشرطة أحمى الوطن وأرقع رأسي شامخة وأنا أرى علم مصر يرفرف فى ثبات وحرية .. 
كنت أعتبر أن وقت تحية العلم .. وقت له قدسية الصلاة فلاحراك ولاكلام ولا شئ سوى نشيد بلادى .. يخرج من أصابع قدمى الصغيرة مارا بجميع أوصالى التى كانت ترتعد هيبة وفخرا بذلك الوطن وبك وبانتصاراتك فية .. 
كان بداخلى ايمان راسخ أننى حين اكبر سأكون مثل تلك النماذج المصورة التى تخرج علينا فى التلفاز كل يوم بفخر شباب المستقبل .. لم يكن عقلي يستوعب أننى .. سأشعر ولو للحظة أننى أتمنى أن انسلخ من وطنى وبلدى وأنتمى الى وطن آخر أشعر فية بحريتى وكرامتى وآدميتى ..
لم تكن شرائطى البيضاء تعلم أنها ستختنق وتموت على يديك .. كنت كلما أطفأت شمعه  مش شموع ميلادى أطفئ معها حلما من أحلامى البسيطة فى أن أجد وطنى الذى تاه منى على يديك .. كبرت ورأيتك رمزا للظلم .. رأيت مجتمع ينخر فية الفساد وتذبح فية كرامة الانسان وتقتل آدميته ..
كبرت  وصغرت انت فى نظرى .. صرت أخجل من نفسي كلما تذكرت  بلاهتى وأنا أقف امام صورتك وانا اؤمن بأنك الأمن والأمان وحما الوطن.. لكننى لن اخجل ابدا  من وقوفى تحت سارية وطنى الذى ضاع منى .. هاهو قد لاح فى الأفق وقررت أن أخرج عن صمتى لأحيي  وطنى مرة أخرى لأقف فى وجه ظلمك  وبطش أنظمتك لأقل لهم ..لا والف لا كفاكم ..نريد استعادة مصرنا 


وانا أتق ان الله لايضيع حق وراءة مطالب

الجمعة، 14 يناير 2011

امسك مؤامرة !!

لقد عشنا ثلاثون عاما نجر ذيول القمع والذل والامتهان لكرامتنا .. لن أتحدث عن الفقر او الجهل أو المرض أو البطاله وغيرها من تلك الكوارث التى حلت علينا ببركات نظام مبارك .. لكني..ساقول لكم الفاجعه الكبري التى يجب ان نتخلص منها أولا .. الا وهى (هاجس المؤامرة )لماذا دوما نفترض أن هناك من يحركنا .. من يفكر لنا ..... من يدبر لنا المكائد كى نقع فيها ببساطة سقوط طفل يحبو خطوته الأولى ؟ دائما .. هناك دسيسة أو مكيدة تريد لنا الشر .. هكذا تعود كل وقائع حياتنا التى نخشى مواجهتها .. السبب هناك دسيسة كبرى !!!ألا يمكن ان نستمع لحظة لصوت العقل ؟ ألسنا بشر ذوى عقول تفكر وتستوعب وتعى الزيف من الصدق ؟ تحت اى منظومة غباء سنظل نؤمن بأننا مسيرين ولسنا مخيرين ..ألم يان الأوان لنفهم ,,ألم تكن ثورتنا البيضاء اختيارنا وقد تمسكنا به وسنتمسك به حتى تقوم مصرنا الحبيبة على أرجلها لتمشي فى ممر الحضارة مادمنا أحياء..فلقد تعرض هذا الشعب على مر سنوات عديدة لحملات موسعه ومنظمة هدفها الأوحد هو محو الذات .. ألم يحن الوقت لكى تمحو هاجس المؤامرة من داخلك ؟؟؟

الثلاثاء، 4 يناير 2011

آمن بروحك

ان آمنت انت بروحك وقدراتك ..سيؤمن العالم بك ..فكن دائما نفسك بكل ماتملك من عيوب ومميزات ..لاتسعى لأن تكون نسخة أخرى من نفس أخرى..كى لا تبقى دائما فى الظلام